وقعت مواجهات، اليوم الجمعة، بين مئات المتظاهرين الفلسطينيين وجنود إسرائيليين، في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، في ذكرى المجزرة التي ارتكبها مستوطن يهودي متطرف، عام 1994.
وحسب وكالة «معا»، رشق عشرات المتظاهرين صورة كبيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسلال وأحذية قديمة.
وقال الناشط محمد زغير: «إن الفعالية تأتي في الوقت الذي يتجاهل الرئيس الأمريكي الجديد حقوق الشعب الفلسطيني، وينحاز بشكل كامل للحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ورجمه بالأحذية تعبيرا عن الغضب من سياسته، وأنه يستحق قلة الاحترام؛ بسبب عنصريته وجشعه ومحاربته للعرب والمسلمين».
وأضاف زغير: «وفي الذكرى الـ100 لوعد بلفور المشؤوم، فإن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، وسيقاوم أي مخطط دولي للتنازل عن الحقوق الفلسطينية، لصالح الاحتلال والاستيطان».
ونظمت التظاهرة في ذكرى المجزرة التي ارتكبها المستوطن اليهودي باروخ جولدشتاين في 25 فبراير 1994، حين قتل بسلاحه الرشاش 29 مصليا فلسطينيا، وأصاب أكثر من مائة داخل الحرم الإبراهيمي.
يشار إلى أن النشطاء اختاروا الأحذية المصنوعة في الخليل؛ ليعبروا عن فخرهم بالصناعة الخليلية، ذات الجودة العالية، وكرسالة أن الشعب الفلسطيني يستطيع الاعتماد على نفسه، ولكنه بحاجة لمساعدته بإنهاء الاحتلال والاستيطان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
