اعلان

"فرو السمور" و"شيخ الإسلام".. أبرز 6 حقائق لا تعرفها عن الأزهر الشريف

صورة ارشيفية
كتب : سها صلاح

"الأزهر".. ذلك الصرح الذي يعد من أعرق الجوامع في القاهرة، وثاني أقدم جامعة إسلامية بعد جامعة القيروان في تونس، وأدواره السياسية بدأت في الظهور أواخر القرن الثامن عشر، عندما قاد مشايخ الأزهر ثورة ضد المماليكِ.

وهناك أشياء لا يعرفها المسلمون والعرب عن الأزهر، ترصد "أهل مصر" أبرزها، في التقرير التالي..

1- شيخ الإسلام:

لم يعرف منصب "شيخ الأزهر" إلا بعد مرور 741 عامًا على إنشاء الجامع الشهير، وأول من تولى هذا المنصب، هو الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي، ولقب بـ"شيخ الإسلام" وذلك في عام 1101 هـ.

2- منع الخطبة 100 عام:

بعد انتهاء عهد الدولة الفاطمية، على يد صلاح الدين الأيوبي، تم منع الخطبة والتدريس في الجامع الأزهر، بهدف القضاء على أي أثر شيعي، وظل الأمر على هذا الحال حوالي مائة عام، حتى عادت الخطبة في عهد السلطان الظاهر بيبرس، الذي أعاد الخطبة في الجامع الأزهر الشريف يوم الجمعة 1267 م.

3- الظاهر جقمق:

في عهد المماليك، شهد الأزهر اهتمامًا من قبل السلاطين، لذلك استحدثوا منصبًا جديدًا من أجل إدارته وعرف بـ"ناظر الأزهر"، وكانت هذه المهمة تمنح إلى أمراء المماليك، ومن نظار الأزهر من وصل إلى كرسي السلطنة مثل الظاهر جقمق.

4- إغلاق لمدة عام:

بعد مقتل الجنرال كليبر، ونتيجة لمطاردة قادة الحملة الفرنسية لمشايخ الأزهر، قرر الشيخ عبد الله الشرقاوي أن يغلق الجامع الأزهر في 1800م، وظل هكذا لمدة عام.

وفتحت أبوابه مرة أخرى للمصلين في 1801م، وقد حرص يوسف ضياء باشا الصدر الأعظم "رئيس وزراء الدولة العثمانية" على زيارة الجامع في الأسبوع.

كل الأعمدة التي توجد داخل الجامع الأزهر، وتمتاز بالتيجان المزخرفة، جلبها الفاطميون من مباني سابقة على الإسلام، وعلى نهجهم سار المماليك بعد ذلك في بناء المساجد.

5- شيخين عربيان:

تولى منصب شيخ الأزهر حتى الآن 48 شيخًا مصريًا بالإضافة إلى شيخين عربيين هما الشيخ حسن العطار الذي تولى المشيخة عام 1834م، وهو من أصل مغربي، وقد ولد في مصر، والشيخ محمد الخضر حسين الذي تولى المشيخة عام 1954م، والذي ولد وعاش فترة من عُمره في تونس إلى أن وصل لمصر.

6-"فرو السمور":

في مراسم الاحتفال بتنصيب شيخ الأزهر في العهد العثماني، كان والي مصر يمنح الشيخ رداء يسمى "فرو سمور"، لأنه من فراء حيوان، أما في عهد محمد علي وخلفائه فكان الاحتفال يتم بمنح شيخ الأزهر كسوة التشريف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً