تحتفل اليوم العديد من دول العالم باليوم العالمى للمرأة والذى يوافق 8 مارس من كل عام، والذى يعتبر يومًا مخصصًا لتقدير المرأة على المجهود الذى تبذله خلال العام فى المجال الاقتصادى والاجتماعى والسياسى.
و ظهرت الاحتفالات بأشكلها المختلفة فى دول العالم، فعلى سبيل المثال قررت الحكومة الايطالية اليوم فتح أبواب الزيارة إلى المتاحف والندوات والحفلات الثقافية أمام المرأة مجانًا، أما فى مصر فقد فتحت مستشفى الشرطة أبوابها أمام 800 سيدة مدنية للكشف مجانَا، ونظمت جامعة قناة السويس ندورة للاحتفال بالمرأة فى عيدها تحت رعاية الدكتور محمد غراب، رئيس الجامعة.
تجولت عدسة "أهل مصر" فى الشارع لمعرفة ماذا يمثل اليوم العالمى للمرأة بالنسبة للمرأة المصرية..
قالت السيدة سعاد: أنها من بسطاء الحال ولم تكن تعرف أن اليوم هو اليوم العالمى للمرأة، ولا تهتم سوى بأحفادها وأولادها، وعند سؤالها ماذا تنتظر من الدولة فى مثل هذا اليوم، أجابت بأنها بحاجة لروية مصر تتمتع بالرخاء وتصبح دولة ذات قيمة دائمَا.
وأوضح أحمد، أنه لا يعلم شئ عن اليوم العالمى للمرأة ولكنه يعلم عن عيد الأم الذى يصادف وجوده فى شهر مارس وأكمل قائلًا": كل حاجة للمرأة ومفيش أى حاجة للراجل، وفى الآخر يقولوا على نفسهم".
و اتفق معه مصطفى فى أن المرأة لديها مناسبات كثيرة تعظم دورها ولكن الرجل ليس لديه أى مناسبة للاحتفال به، مما يعكس اهتمام الدولة بالمرأة فى كل وقت.
وقالت سلوى أنها لا تعرف كيفية الاحتفال باليوم العالمى للمرأة، بل أنها لم تكن تعرف أن اليوم يصادف يوم المرأة، وأشارت إلى أن السيدات الأجانب سيحتفلون بشكل خاص اليوم على عكس المرأة المصرية.
وأخذ محمد الموضوع بشكل مرح وقال إن المرأة هكذا أخذت كل شئ والرجل لا يتمتع بأى مميزات فى المجتمع المصرى، مشيرًا إلى أنه يجب على كل رجل أن يشترى هدية لزوجته احتفالًا بهذا اليوم.