قال ناصر البقمي، أمين عام مركز "اعتدال" لمحاربة التطرف بالسعودية، إن جماعة الإخوان هى الحاضنة للجماعات الإرهابية كافة".
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد افتتح الأحد الماضى برفقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسى "مركز اعتدال" لمجابهة الفكر المتطرّف.
وقال البقمى عبر حسابه على تويتر: "الإخوان وراء كل تطرف، وهم المظلة الحاضنة لكل الجماعات التكفيرية"، معتبرًا أن الجماعة التى تأسست فى مصر نهاية العشرينات من القرن الماضى هى الجناح السياسى للجماعات المسلحة".
وأضاف: أن "الإخوان يتفننون باستخدام التقية لإخفاء توجهاتهم ومخادعة الناس فى سبيل استقطاب المجندين، ومن واجبنا التنبيه على خطرهم وكشفهم".
وجاءت تغريدات البقمى بعد ساعات من تغريدات أخرى "شكر فيها الثقة الكريمة لتعيّنه أمينًا عامًا لمركز اعتدال".
ورأى متابعون ممن تفاعلوا مع رئيس مركز "اعتدال" على تويتر، أن اتهاماته تأتى بمثابة إعلان صريح على أن "المركز لن يركز على مواجهة جماعات العنف المتطرفة مثل داعش والقاعدة فقط، بل سيركز أيضًا على جماعة الإخوان، التى أدرجتها السعودية فى 2014 على قائمة المنظمات الإرهابية".
ووفقًا لما أعلنته الحكومة السعودية، فإن مركز اعتدال سيركز على محورين الأول محاربة التطرف فى مواقع التواصل الاجتماعى، والثانى إعلامى ويستهدف "التوعية بخطر الجماعات الإرهابية" عبر منصات شبكة الإنترنت.
ويهدف المركز الذى يرأس مجلس أمنائه الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.