اعلان

صفاء حجازي...المرأة الحديدية التي تغلبت على "خصومها" وقهرها المرض

صفاء حجازي

رحلت عن عالمنا اليوم الإعلامية صفاء حجازي، والتي تعتبر من أهم الشخصيات المؤثرة داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، قبل أن ينهكها المرض، ويلزمها الفراش لفترة طويلة بعيدًا عن مركز القيادة بـ"ماسبيرو".

تدرجت المناصب داخل اتحاد الإذعة والتلفزيون، حتى أصبحت أول سيدة تقدود المبنى العريق عام 2016، بعدما تم استبعاد عصام الأمير لتحل محله تلك المرأة التي راهن عليها المسؤلين بأنها قادرة على السير بـ"مسبيرو"، على الطريق الصحيح.

تخرجت صفاء حجازي من كلية التجارة جامعة المنصورة عام1984، إلى أن التحقت بالعمل لإعلام، بعد أن قدمت في أحد اختبارات المذيعات في الإذاعة والتلفزيون، ونجحت في الاختبار بعد أن استطاعت إجراء حوار مع رئيس الحكومة وقتها عاطف صدقي، وقدمت بعدها برنامج مع كامل الشناوي ومصطفى أمين، عن سيرة كوكب الشرق أم كلثوم.

وبعد ان أعلن عن انطلاق أول فضائية مصرية عام 1990، التحقت بها كمذيعة نشرة، إلى أن سافرت لتغطية أحداث حرب الخليج، بعد أن طلب منها التلفزيون ذلك.

كما اختيرت لتقدم برنامج "بيت العرب"، على التلفزيون المصري، والذي مولته جامعة الدول العربية، وفرضت نفسها على الساحة بعد أن استطاعت أن تجري حوارات مع ملوك ورؤساء الدول العربية، وتغطيتها القمة العربية.

إلا أن هناك قرار تم إصداره عام 2007، بمنع المذيعات البدينات من التلفزيون المصري، وهو القرار الذي أوقفها عن العمل، لمدة 17 عام، إلى أن أصيبت بمرض ألزمها الفراش لمدة عام كامل، وتسبب بدوره في نقص أكثر من 20 كيلو من وزنها.

وبعد تعين الإعلامية درية شرف الدين في منصب وزيرة الإعلان، قامت بأختيا صفاء حجازي كرئيسة لقطاع الأخبار بدلًا من إبراهيم الصياد بعد ان بلغ سن المعاش، لاسيما وأن القطاع فشل في تغطية أحداث كرداسة، لتكون بذلك أول سيدة في هذا المنصب.

كرمها اللواء مهاب مميش عام 2015، على الجهود التي بزلتها في تغطية حفل افتتاح قناة السويس الجديدة بمظهر جيد، نشبت بعدها مشاكل بين حجازي والإمير، طلب على إثرها الأخير إقالتها، ولكن أرجأ طلبه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقتها، إلى أن عينت رئيسة القطاع بدلًا من عصام الأمير.

تردد أنباء عن زواجها من زكريا عزمي، رئيس ديوان الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولكن لم يستطيع أحد تأكيد تلك الأخبار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً