وصف الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق، قرارات رفع أسعار الوقود، بالقرار الجريء رغم أنه له سلبيات تكمن في فقد الحكومة لشعبيتها، ولكنه إجراء ضروري كالدواء المر يجب الخضوع له للخروج من الأزمة الاقتصادية الصعبة.
وأوضح السعيد، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المواطن البسيط هو من يأخذ على عاتقه ضريبة الإصلاح الاقتصادي ويجب على الحكومة زيادة مرتبات تلك الطبقة الكادحة لأن ارتفاع المحروقات سيؤدي إلى رفع أسعار السلع، إضافة إلى جشع التجار.
وشدد على أن الحكومة تسير في الطريق السليم، وتنفذ شروط صندوق النقد لحل مشكلة عجز الموازنة الذي نعاني منه منذ 6 سنوات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
