مع استمرار انخفاض درجات الحرارة, لجأ المصريون إلي عدد من الطرق المبتكرة لمواجهة موجات البرد, ليبقي شعار "المصري معروف بجبروته" هو الوصف الأمثل لحلول أي إشكالية تواجه المصريين.
بطانية متحركة
وخلال موجات السقيع، ظهرت العديد من الطرق لمواجهة الشتاء أبرزها ارتداء الملابس الثقيلة, التي توازي في جحمها بطانية متنقلة يتم ارتدائها طوال اليوم, فيما يلجأ البعض إلي التحاف البطاطين حتى أثناء تحركهم داخل المنزل وهو ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بتعليق ساخر قالوا فيه:" لو شفت بطانية بتتحرك فى الصالة عندكوا ما تقلقش ممكن يكون والدك أو أختك".
«الكالسون» موضة كل شتاء
مع زيادة معدلات الانخفاض في درجات الحرارة, ظل "الكلسون" هو الزي المفضل عند قطاع كبير من المصريين, والذين أقبلوا علي شرائه بكثافة نظرا لقدرته علي تدفئة الجسم, بالإضافة اإلي انخفاض أسعاره التي تجعله في متناول الجميع.
اليدين والقدمين أهم
يؤمن غالبية المصريين أن اليدين والقدمين هم أهم أعضاء الجسم, لذلك يعمدون إلي تدفئتهم بالملابس الثقيلة, وهو الأمر الذي أدي إلي رواج تجارة القفازات والجوارب واللكلوك" الذي اتخذ أشكال عدة ليرضي جميع الأذواق وبخاصة بين السيدات.
التدفئة بالأكل والمشروبات
كعادة المصريين في ربط كل المناسبات بالأطعمة, كان للشتاء نصيب, حيث يلجأ المصريين إلي تناول الأطعمة التي تساعد علي التدفئة مثل العدس والبطاطا, بالأضافة الي المشروبات مثل السحلب وحمص الشام والكاكاو.
العلاج المنزلي لنزلات البرد
يؤمن غالبية المصريين، أن نزلات البرد لا ترتقي إلي مستوى الأمراض التي يجب بها استشارة الطبيب, حيث يؤمنون أن أفضل طرق لمواجهة هذه النزلات هي المشروبات الساخنة والليمون, بالإضافة إلي العقاقير المعروفة شعبيا والمضادات الحيوية التي يتم تناولها بناء علي وصفات غير الأطباء.
مواجهة الأمطار
هطول الأمطار بكثافة لم يكن يوما أحد المعوقات التي تمنع المصريين من النزول إلي الشارع وممارسة حياتهم الطبيعية, حيث ابتكروا عدد من الطرق التي يمكن بها التغلب علي أزمة الأمطار, أبرزها شمسية الرأس, واستخدام الأكياس البلاستيكية علي الملابس للحماية من الأمطار.
غرق الشوارع
بعد موجة البرد الأخيرة التي أدت إلي غرق عدد من المحافظات منها الإسكندرية والبحيرة, لجأ المصريون إلي ابتكار عدد من الطرق لمواجهة الأزمة, فأخترعوا " الحذاء المائى" وهو حذاء تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوره, وهو يشبه فى شكله “العوامات” يتم ارتداؤه فى القدمين ليمكن مرتديه من السير أو أن يطفو فوق المياه, في حين لجأ البعض الي ارتداء الأكياس البللستيكية لحماية احذيتهم من البلل.
حمل المواطنين في المطر
أثناء غرق الإسكندرية بمياه الأمطار, تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو لشاب يحمل المواطنين, ونقلهم من رصيف لآخر مقابل جنيه للفرد.
عوامة في الشارع
مع كثافة مياه الأمطار في بعض المناطق, تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك, مواطن استخدم "عوامة بحر" ليعبر الشارع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
