قال خيري محمود، والد الشاب الكفيف جمال البالغ من العمر 22 عامًا ابن محافظة المنيا، والمتهم بالتورط في تدريب بعض الأفراد بعملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، على الرغم من معاناته من فقدان بصره منذ كان عمره 6 أشهر، إنه حصل على حكم بالسجن لمدة 15 عامًا.
وأضاف "خيري" في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن الحكم ظالم لكننا رضينا بقضاء الله وسنواصل رحلتنا مع الاستئناف على الحكم.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، قضت اليوم السبت، بإعدام 28 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا باغتيال النائب العام.
واستشهد النائب العام فى 29 يونيو لعام 2015، إثر انفجار سيارة ملغومة، فى أثناء تحرك موكبه من منزله بمنطقة مصر الجديدة إلى مقر عمله بدار القضاء العالي في وسط القاهرة، وأصيب جراء التفجير بنزيف داخلي وشظايا، وأجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة في مستشفى النزهة الدولي.
ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة إليهم تهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل لها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار"وتصنيعها، وإمداد جماعة -أسست على خلاف أحكام القانون- بمعونات مادية ومالية، مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.