أعرب هشام محمد، اللاعب الجديد بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن سعادته الغامرة بعودته إلى بيته مرة أخرى، مشيرا إلى أن العودة للأهلي كانت من أهم وأكبر أهدافه، عقب رحيله عن الفريق منذ سنوات.
وقال إن عودته إلى القلعة الحمراء مرة أخرى هي كرم كبير من الله، مضيفا أنه فضل العودة إلى بيته الذي تربى فيه عن كافة العروض الأخرى التي تلقاها من جانب بعض الأندية، مشددا على أنه كان على ثقة تامة بأنه سيعود للأهلي مرة أخرى.
وأكد هشام أنه منذ رحيله عن النادي الأهلي عمل على تطوير نفسه بشكل كبير وبذل أقصى جهد لديه؛ حتى يلفت نظر مسئولي الأهلي إليه مرة أخرى ويعود لبيته، موضحا أنه يتمنى الفوز بكل البطولات مع المارد الأحمر؛ لإسعاد الجماهير.
وعن المفاوضات التي تمت بين الأهلي وناديه السابق المقاصة، قال هشام إن الأهلي ـ من البداية ـ كان حريصا على إعادته مرة أخرى، خصوصا أن الدكتور عصام سراج الدين، المدير التجاري والتعاقدات بالأهلي، بذل جهودا كبيرة مع مسئولي المقاصة من أجل إتمام الصفقة، مؤكدا أنه لم يشك للحظة في حسم الصفقة للأهلي، لافتا إلى أنه يرتبط بعلاقة قوية مع الدكتور عصام سراج منذ أن كان في ناشئي الأهلي، وهو ما سهل من مهمة المفاوضات.
وأوضح هشام محمد أنه تلقى عرضا من نادي الزمالك كان أكبر من القيمة المالية سواء له أو المقاصة، لكن قراره من البداية كان العودة إلى بيته مرة أخرى، خصوصا أنه من أبناء الأهلي، مشيرا إلى أنه يقدر نادي الزمالك وجماهيره وأن أي لاعب يتمنى اللعب في الأهلي والزمالك، لكن وضعه كان خاصا للغاية كونه ابن الأهلي والعودة كانت هدفه من البداية.
وكشف هشام عن أنه كان يتبقى في عقده مع المقاصة عامان وليس عاما كما أشيع، أي أنه لم يكن يحق له التوقيع للأهلي في الانتقالات الشتوية المقبلة دون مقابل لنادي المقاصة، لافتا إلى أن رغبة وتمسك الأهلي باستعادة كان عاملا حاسما في المفاوضات مع المقاصة.
وعبر اللاعب عن سعادته الكبيرة بالترحاب الكبير الذي وجده من جماهير النادي الأهلي والتي طالبت بعودته، مضيفا أنه كان يقابل جماهير الأهلي في أكثر من مكان وكانت تطالبه بالعودة وارتداء القميص الأحمر مرة أخرى، مشددا على أنه سيعمل جاهدا لإسعادهم. وعن المنافسة مع زملائه في الأهلي.
قال هشام إن المنافسة ستكون في مصلحة الفريق أولا وأخيرا وأن المشاركة ستكون وجهة نظر الجهاز الفني، خصوصا وأن الجهاز سيحرص على اختيار اللاعب الأفضل والأجهز. وعن الرقم الذي سيرتديه مع الأهلي، قال هشام إنه يفضل رقم 4، لكنه سيستأذن من زميله أحمد حمودي، للحصول على الرقم في الموسم الجديد، خصوصا أن حمودي يرتدي الرقم حاليا مع الأهلي.
وأكد هشام أنه يتمنى أن يكون ضمن قائمة الفريق الإفريقية هذا الموسم، من أجل مساعدة الفريق مع باقي زملائه للفوز باللقب وأن تكون البطولة الإفريقية هي أولى بطولاته مع الأهلي.
وكشف هشام عن أنه يتمتع بعلاقة صداقة مع الكثير من لاعبي الأهلي، وخصوصا زملائه بقطاع الناشئين مثل مؤمن زكريا وسعد سمير وحسين السيد، لافتا إلى أنهم حرصوا على التحدث معه ومطالبته بالعودة لبيته مرة أخرى، بالإضافة إلى أحمد فتحي وعماد متعب الذين حرصوا على الاتصال به والتأكيد له على أن الجميع يرحب بعودته، خصوصا بعد المستوى الأكثر من رائع الذي ظهر عليه مع المقاصة.
وأكد هشام محمد أنه كان يبذل كل ما لديه من جهد خلال المواسم الأخيرة مع فريق مصر المقاصة، ولكن لم يتم اختياره ضمن صفوف المنتخب الوطني.
وأشار اللاعب إلى أنه يحترم دائمًا وجهة النظر الفني للجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، متمنيًا أن يحافظ على نفس مستواه السابق مع الأهلي وأن تكون القلعة الحمراء هي طريق نحو ارتداء قميص الفراعنة والمساهمة مع زملائه في تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا.
وكشف هشام محمد أن حسام غالي هو مثله الأعلى محليًا، وذلك بسبب التشابه الكبير في أسلوب اللعب والمركز في المستطيل الأخضر، بينما الفرنسي زين الدين زيدان هو مثله الأعلى على المستوى العالمي.
ووجه اللاعب الشكر إلى مجلس إدارة الأهلي على التمسك بضمه من فريق مصر المقاصة، وخاصة المهندس محمود طاهر رئيس النادي الذي اتصل به وطلب منه بذل كل ما يملك من جهد من أجل خدمة القلعة الحمراء وتحقيق البطولات معه.
كما أوضح هشام محمد أن إدارة مصر المقاصة لها فضل كبير عليه، خاصة أنها احترمت رغبته عندما قرر الانتقال إلى الأهلي في الموسم الحالي، وذلك رغن أن عقده ما زال ممتد لموسمين مقبلين.
وأرجع اللاعب الفضل الكبير فيما وصل إليه في مجال كرة القدم إلى أهله وزوجته الذين دائمًا ما يساندونه في أي خطوة جديدة يتخذها، وكانوا سببًا كبيرًا في عودته من جديد إلى بيته الأهلي.
ووجه هشام رسالة لجمهور الأهلي، قائلا أنهم رقم 1 في النادي الأهلي وأنهم دائما وأبدا الداعم الأول للفريق، ووعد الجماهير ببذل أقصى ما لديه للفوز بكل البطولات مع الأهلي وأن يكون عند حسن ظنهم جميعا.