قبل انطلاق الماراثون الانتخابي في مصر على مقعد رئاسة الجمهورية بـ6 أشهر، بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في الاستعداد لها بعدة خطط لمواجهاتها الغرض منها تعكير الجو العام للمصريين، والانتقام من الثورة التي أطاحت بحكمهم ألا وهي ثورة 30 يونيو.
وفي هذا السياق حصلت "أهل مصر"، على خطة الجماعة الإرهابية التي تم اعتمدها من مكتب التنظيم الدولي بقيادة محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وإبراهيم منير ناب المرشد، وتعتمد الخطة على عدة مراحل: الأولى هي نشر حالة اليأس بين أبناء الشعب المصري، من خلال نشر أخبار وإشاعات بهدف قتل الروح المعنوية للمصريين، وبدأت هذه المرحلة منذ مطلع العام الحالي، حيث الشائعات عن الأسعار وقلة الموارد وإعلان مصر إفلاسها قريبًا.
ثم أعقب هذه المرحلة وبحسب ما توصلت إليه "أهل مصر" من معلومات، هو بدء التربيطات مع عدد من المرشحات الذين يقوم بالإعلان عن ترشحهم لمنصب الانتخابات الرئاسية على رأس هؤلاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والقيادي الإخواني السابق، وذلك من خلال تخصيص أكثر من 200 مليون دولار لحملته الانتخابية، وفي هذا الشأن وضعت الجماعة خطة بديلة حال وقف ترشح "ابو الفتوح"، وهي اثارة الفوضى والشغب قبيل الانتخابات لزعر المصريين مما يؤدى إلى عدم خروج المواطنين للإدلاء بأصواتهم.
أما المرحلة الثالثة وهذه تتزامن مع الأولى، وهي رصد أموال كبيرة لتشوية سمعت مصر خارجيًا وداخليًا من إعداد التقارير عبر المنظامت الحقوقية، وتخصيص بعض الأعداد في المجلات الأمريكية للحديث عن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي والحديث عن الحالة الاقتصادية والأمنية في مصر، بزعم انها في تدهور.
وتختتم الخطة بعدة محاور هي إعلاء في الحديث عن المراجعات الفكرية من قبل الجماعة والمصالحة الوطنية مع الجماعة، وذلك عبر عدد من القنوات والصحف المصرية والعربية والأجنبية بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية التابعة للجماعة.
وفي هذا الصدد يقول محمد كمال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الجماعة لن تيأس خلال الفترة القادمة لأن المرحلة القادمة بالنسبة لها حياة أو موت، وذلك من خلال الإطاحة بالرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يعطي جرعة الحياة للجماعة وذلك بعدما ماتت على أيدى النظام الحالي والشعب المصري والذي واجه وحشيتها بكل قوة.
وأضاف كمال في تصريح خاص، أن الاخوان وضعت خطتها خلال السنوات الماضية ولكنها فشلت، ولهذا فهناك مجموعة من المتخصيين في مجلات عدة وعلى رأسها المخابرات البريطانية هم من وضعوا الخطة التي يتم تنفيذها الأن.