اعلان

بالإعدام على الملأ.. الحوثي يستعرض قوته(صور)

كتب : سها صلاح

سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على عمليات الإعدام الأخيرة التي تم تنفيذها على الملأ في ميادين عامة بالعاصمة اليمنية صنعاء، بحق مدانين باغتصاب أطفال وقتلهم، مشيرة إلى أن مراقبين ينظرون لهذه العمليات على أنها محاولة لاستعراض القوة من جماعة الحوثي المتمردة.

جاء هذا في تقرير مصور تحت عنوان "إعدام مستغل أطفال جنسيًا في ميدان عام بعد قتله واغتصابه طفلة عمرها 4 سنوات.. وجماهير تلتقط صورا بهواتفها الذكية".

وقالت الصحيفة اليوم الاثنين إن رجلاً يمنيًا أعدم في ميدان عام لاغتصابه وقتله طفلة عمرها 4 سنوات في العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.

وأوضحت أن حسين الساكت البالغ من العمر 22 عاما أُطلقت عليه النيران 5 مرات قبل أن يرفع جسده على رافعة أمام حشد واسع من المواطنين.

الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي ينفذ فيها حكم الإعدام في أقل من شهر، الأمر الذي ينظر إليه على أنه استعراض للقوة من قبل جماعة الحوثي الشيعية المتمردة التي سيطرت على العاصمة في انقلاب عسكري عام 2014 .

وبحسب الصحيفة فإن الساكت استدرج الطفلة صفاء البالغة من العمر 4 سنوات إلى منطقة مهجورة ثم اغتصبها قبل أن يقتلها ويدفن جثتها.

على عايض عم الضحية قال إن الساكت شارك في البحث عن الطفلة قبل أن يكشف تحقيق الشرطة تورطه في الجريمة، معتبرًا أن تنفيذ الحكم أمام الجماهير سيردع المجرمين.

وتم تنفيذ الحكم بوضع الساكت على وجهه في ميدان التحرير بصنعاء وإطلاق 5 رصاص على ظهره مستهدفة قلبه، قبل أن يتم رفع جسده على رافعة، ويلتقط متواجدون بالمكان صورا لجثته.

وفي 31 يوليو الماضي تم إعدام مواطن آخر بنفس الطريقة بعد إدانته باغتصاب وقتل طفلة عمرها 3 سنوات.

وجلد محمد مجاهد المغربي مائة جلدة أمام مئات اليمنين الذين تجمعوا لمشاهدة عملية الإعدام، ثم مدد على الأرض ويداه مقيدتان ليقوم شرطي بإطلاق خمس رصاصات عليه من بندقية آلية، بعد قيام قاض بقراءة نص الحكم بإعدامه.

وكانت محكمة جنوب شرق صنعاء قضت بإعدام، المغربي، الذي أقر بالتهم المنسوبة إليه من اختطاف وقتل واغتصاب طفلة.

ونقلا عن شهود عيان إن الإجراءات الأمنية قد شُدِّدت حول الميدان، خشية قيام رجال قبائل مسلحين من أقارب الضحية بمهاجمة المغربي.

وأضاف الشهود أن خمس سيارات من قوات الأمن رافقت سيارة الشرطة التي نقلت المغربي لموقع تنفيذ الحكم.

ونقلت ذاتها قول والد الطفلة، يحيى المطري، عقب تنفيذ الحكم إنه شعر وكأنه ولد من جديد، وإنه شعر بالارتياح بعد تنفيذ القصاص بالمجرم. وبذلت الشرطة جهوداً لإبعاد المتهم عن أسرة الطفلة الضحية خشية عملية انتقامية، نقلاً عن "ديلي إكسبريس" البريطانية.

وآخر مرة تم فيها تنفيذ الإعدام بشخص يمني بهذه الطريقة كان في عام 2009، عندما تم معاقبة رجل قتل واغتصب طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً