قال حسام صالح الرئيس التنفيذى لإعلام المصريين، إن الإعلام فى الوقت الحالى يمر بمرحلة تغيير كباقى القطاعات، وأن الإعلام فى الوقت الحالى ينقسم إلى شقين هما الإعلام التقليدى والإعلام الرقمى والذى ظهر خلال السنوات الماضية، ما ساهم فى حدوث عملية دمج فى صناعات التكنولوجيا والاتصالات والإعلام فى مسار واحد.
وأضاف أن الإعلام يستطيع تحريك المسار كله فى الاتجاه الإيجابي، وذلك بالرغم من الممارسات السلبية الموجودة والتى فى العادة تنشر أكثر من الممارسات الإيجابية، مشيرًا إلى أن الإعلام المصرى لديه ممارسات إيجابية كثيرة.
وذكر أن صناعة الإعلام فى فترة ماضية كانت تعتمد على هيئة الإذاعة والتليفزيون والمجلس الأعلى للصحافة، وبعد ذلك خلال 4 سنوات الماضية، بعد إلغاء وزارة الإعلام لم تظهر محددات لعمل الإعلام، إلا أنه بعد ذلك تم إنشاء اللجنة الوطنية للإعلام واللجنة الوطنية للصحافة؛ ما ساهم فى التغيير ووجود معايير للعمل من خلالها.
وأوضح أن الإعلام فى الوقت الراهن عليه دور كبير فى تعظيم المناخ الموجود حاليًا، مشيرًا إلى أن المشهد الإعلامى فى العام المقبل سيشهد تغيرًا كبيرًا، ما يجعله أكثر انتظامًا لخدمة المناخ الحالى للدولة.
وقال الرئيس التنفيذى لإعلام المصريين، إن تجربة إعلام المصريين تجربة عمرها عام ونصف العام، وخلال السنة ونصف الماضية تم البدء من صفر إلى نحو 24 شركة حاليًا تتكامل مع بعض بحيث لتكون استراتيجية لتقدم خدمة متكاملة.
وأضاف أن المجموعة لا تقتصر فقط على تقديم الخدمات الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية فقط، ولكن تعمل على النظر إلى الخدمات التى يمكن تقديمها فى المستقبل إلى العملاء.
وذكر أن تجربة إعلام المصريين فى البداية كان بها مخاطرة كبيرة، والمجموعة تنظر طوال الوقت إلى التكامل مع الشركات والتعامل معها فى السوق، وليس شرطًا أن تنضم تلك الشركات إلى المجموعة.
وأوضح أن المجموعة قد تلجأ خلال الفترة المقبلة للطرح فى البورصة، حيث بنيت على إمكانية الطرح فى وقت ما فى سوق اﻷوراق المالية.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلة فوربس الشرق الأوسط، مستقبل الاستثمار فى قطاعات العقارات والطاقة والاتصالات والإعلام وذلك، على هامش احتفالية Egypt100 لتكريم شركات ورواد أعمال فى مصر.