تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية، خطتها لإصلاح ما أفسدته فوضى العلامات التجارية بالأسواق التي تهدد سمعة المنتجات من جميع السلع ذات العلامات الأصلية وما يتم من تقليد ينال من الاستثمار، بعد أن وصلت العلامات التجارية إلى ما يقرب من 300 ألف علامة وفقا لما كشفه جهاز تنمية التجارة الداخلية.
وكشف تقرير صادر عن جهاز تنمية الداخلية، أن هناك عدة محاور لوضع حد لفوضى العلامات التجارية التي تنشر بالأسواق من خلال تسجيل الجهاز العلامات للمؤسسات والشركات التي تم اعتماد نماذجها الصناعية لكون الجهاز الجهة الوحيدة المنوط بها التسجيل التجاري للشركات والمؤسسات التجارية والاستثمارية، بما يعطي مؤشرا للقدرة على كفاءة السوق.
وأوضح التقرير أن هناك 1522 طلبًا لدى الجهاز من قبل الشركات لتسجيل علامات دولية ومحلية بجانب إشهار 629 علامة تجارية وتجديد 285 علامة محلية، كما أن هناك تنسيقا بين الجهاز ووزارة التموين من خلال تطبيق الفانون رقم 82 لسنة 2002 بشأن حماية العلامات التجارية وعدم وجود سلع مقلدة بالأسواق بما يمس بسمعة الشركات الأصلية وما تطرحه من منتجات غذائية وغير غذائية تضر بأطراف السوق سواء كانوا من المنتجين أو المستهلكين بما يعد نوعا من الاعتداء والنيل من حقوق المستهلك وإلحاق الضرر بالاقتصاد القومي.