خبير تربوي: معالجة أسباب تفشي الدروس الخصوصية أهم من تجريمها

علق الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، على إعداد وزارة التربية والتعليم لقانون يجرم ظاهرة الدروس الخصوصية، قائلًا إنه لن يغير شيء في الحد من هذه الظاهرة، فضلًا عن أن تجريم تلك الدروس ليس بجديد.

وأشار مغيث لـ"أهل مصر"، إلى أن هناك وزراء للتربية والتعليم سابقين حاولوا تجريم ظاهرة الدروس الخصوصية بإصدار مسودات قوانين تجرم ذلك، ولم تقدم شئ، منهم الدكتور حسين كمال بهاء الدين، إضافة إلى محاربة تلك الخطوة من أشخاص مستفيدين.

وأكد الخبير التربوي، على أن علاج أسباب لجوء الطلاب وأولياء أمورهم للدروس الخصوصية أهم بكثير من تجريمها، مشددًا على ضرورة النظر لمنظومة التعليم وطرق التدريس والمناهج وغيرهما أهم بكثير من وضع قانون يجرم ظاهرة يراها الطلاب بديًل لفشل المنظومة التعليمية.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعد خلال الفترة الحالية، مقترح مشروع قانون يجرم ظاهرة الدروس الخصوصية.