بالتفاصيل.. بروتوكول لدعم"رواد 2030" بين "التعليم" و3 وزارات

تنشر"أهل مصر" تفاصيل برتوكول التعاون الذي وقعته، وزارة التعليم العالي، مع وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، والتخطيط والمتابعة والإصلاح اﻹداري، والتجارة والصناعة، (مشروع رواد 2030)، وجامعة كمبردج بمصر، لتقديم خدمات بريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر على طلاب المدارس والجامعات مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وذلك بقاعة أحمد لطفي السيد بمني قبة جامعة القاهرة.جاء ذلك بحضور الدكتور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح اﻹداري، والدكتور طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة.ويهدف البروتوكول لنشر ثقافة العمل الحر بين الشباب ودعم المبادرات الوطنية والمساهمه فى إنشاء قطاع المشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر للحد من البطالة وخلق فرص عمل وإكساب الطلاب المهارات التى تمكنهم من ذلك، كما يهدف البروتوكول لدعم عملية التنمية الخاصة بإنشاء الحاضنات وفقا للأطر العالمية وتشجيع مشاركة القطاع الخاص بها.وبحسب البروتوكول، تلتزم وزارة التعليم العالى وفقا للبروتوكول بترشيح ودعوة المتدربين من الجامعات المختلفة، تيسير إجراءات تقديم الخدمة للطلاب داخل الجامعات والجهات البحثية، مراجعه واعتماد مناهج ريادة الأعمال وتعميمها، وتخصيص وقت محدد لجلسات منهج ريادة الأعمال والابتكار بالجامعات، إلى جانب دعم وتيسير تنفيذ الأنشطة الخاصة بريادة الأعمال والابتكار والعمل على إنجاحها بالتنسيق مع جميع إدارات الجامعات، وكذلك دعم المشروعات والأفكار الريادية والعمل على تطبيقها، وإنشاء الإدارات الخاصة بأنشطة ريادة الأعمال داخل الوزارة وتوفير المتدربين.من جانبه أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، على الحاجة لنشر فكر العمل الحر بين الطلاب داخل الجامعات بشكل خاص، مشيرا للخطوات التى قطعتها الوزارة فى تطوير مناهج ريادة الأعمال من خلال إنشاء حاضنات بكل جامعة، وكذلك توقيع اتفاقية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية لإنشاء 17 من مراكز التأهيل الوظيفى لما بعد التخرج.وأشار الوزير لتشجيع مبادرات إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لطلاب الجامعات، مشيرا لنجاح نموذج الشركات التى أنشأتها أكاديمية البحث العلمى ووصل بعضها لمرحلة التسويق.وأضاف الدكتورعبد الغفار أن الوزارة تسعى لإقرار قانون حوافز الابتكار والذى سيفتح المجال للجامعات والمراكز البحثية لإنشاء شركات تساعدها على تنفيذ وتسويق أبحاثها العلمية بما يعود بالنفع على الباحثين والجامعات ويحقق الاستفادة المجتمعية من الأبحاث العلمية.. وتهدف البروتوكولات وبرنامج (رواد2030) لأن يكون المجتمع المصرى بحلول عام 2030 مجتمعا مبدعا ومبتكرا ومنتجا للعلوم والتكنولوجيا والمعارف.بدوره أوضح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن البروتوكول، يركز على استمرار العمل الجماعي للوزارات، وأن هذا البروتوكول يأتي خطوة مكتملة في طريق بدأ منذ توقيع بروتوكول التعاون مع وزارة الصناعة للربط بين التعليم والصناعة، ثم جاء بعده تفعيل المجلس التنفيذي بين 5 وزارات للعمل تحت مظلة واحدة، وللعمل في نفس الاتجاه بين وزارة الصناعة والزراعة والسياحة والتعليم العالي.ويتضمن البروتوكول، رؤية مكتملة في مجال ريادة الأعمال بين تحديد التوجه الصناعي من وزارة الصناعة، ثم ملاءمته مع الخطة الإستراتيجية للدولة، واحتضانها في حضانات الأعمال، ثم تمويله من البنوك وجهاز تنمية المشروعات تحت إطار مشروع رواد 2030، مشيرًا إلى أن هذا البروتوكول يقدم رؤية متكاملة لريادة الأعمال منذ المدرسة حتى التمويل في رؤية أشمل وأدوات 4 وزارات معًا، مؤكدًا أن الحكومة تعمل كوحدة واحدة.وأشار الوزير إلى أهمية إطلاق البرامج الخاصة بريادة الأعمال لطلاب التعليم العام والفنى فى مصر، لافتًا إلى أن إبرام هذا البروتوكول يؤكد على أهمية ثقافة ريادة الأعمال والتصميم والإبداع كأحد مهارات القرن الـ21 فى النهوض بالاقتصاد القومى.وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أنه بموجب هذا الاتفاق تقوم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بترشيح ودعوة المتدربين من خلال الإدارات التعليمية وتيسير إجراءات تقديم الخدمة للطلاب داخل المدارس بجميع نوعياتها مع تخصيص وقت محدد لجلسات منهج ريادة الأعمال والابتكار، فضلًا عن دعم وتيسير تنفيذ الأنشطة الخاصة بريادة الأعمال والابتكار والعمل على إنجاحها والتنسيق مع جميع الإدارات والنوعيات فيما يخص موضوع الاتفاق، لافتًا إلى أن الوزارة ستتولى أيضًا دعم المشاريع والأفكار الريادية والعمل على تطبيقها ومراجعة واعتماد مناهج ريادة الأعمال وتعميمها على المدارس مع توفير المدرسين والمدربين الذين سوف يتم تدريبهم.قالت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن مبادرة ريادة الأعمال التى وقعتها الوزارة اليوم الأربعاء، تهدف إلى تغيير فكر الشباب لخلق الوظائف بدلًا من البحث عنها، مؤكدة ضرورة تعظيم المشاركة بين عناصر المثلث "الحكومة والمجتمع المدنى والشباب".وأضافت: "كان لدينا منتدى شباب العالم لمشاركة أفكارهم ونضع الشباب على رأس أولويات الدولة المصرية ونعمل من خلال رؤية واستراتيجية 2030 من خلال خطط طويلة وقصيرة المدى يتم ربطها برؤية 2030".وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أن 60% من سكان مصر من الشباب، وأنه لابد أن تكون كل الجهود منصبة على دعم الشباب، موضحة أن المبادرة لا تقوم فقط على برامج ومنح من جامعة كامبريدج ولكن تستهدف تغيير فكر الطلاب فى المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجامعات من خلال وزارة التعليم العالي.وتابعت، أن استراتيجية 2030 من أهم مكوناتها وجود محور أساسي للابتكار والبحث العلمي ليكون المجتمع متقدما ومنتجا للعلوم والمعرفة، قائلة: "إطلاق مشروع رواد 2030 يقوم على بروتوكول تعاون مع جامعة كامبريدج لتنفيذ الماجستير المهني لريادة الأعمال، واستمررنا 6 أشهر لتكوين هذا الماجستير ليكون شيئا عمليا وليس نظريا".وأردفت وزير التخطيط، أن مبادرة ريادة الأعمال تقوم على مشروع تخرج أو فكرة ينفذها الطالب مع المؤسسات التنموية، قائلة: "فهى عملية متكاملة وليس فقط دراسة علمية وإنما دراسة مهنية يتم بعدها احتضان المشروع، وهناك مصلحة متكاملة لأننا لدينا هدف واحد دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتغيير فكر الشباب لخلق الوظائف وليس البحث عنها".