على بعد ثلاثة أمتار من باب الهيئة الوطنية للإنتخابات، اجتمع العديد من المتقدمين بأوراقهم للترشح على كرسي رئاسة الجمهورية، فالكل بات بين ليلة وضحاها يرغب في قيادة الوطن لكي يحقق رغباته التي ربما تكون إلى حد كبير رغبات شخصية، والغالبية العظمى منهم من المغمورين الذين يهون الشهرة ويتخذون من الإعلام وسيلة لهم للشهرة، وبين مؤيد ومعارض لهذه الفكرة ظهر حزب جديد على الساحة ليعرض علينا برنامجه الإنتخابي ويقدم مرشح عنه ليخوض الانتخابات، ويتبنى أفكار الحزب ألا وهو حزب شباب البداية.
أبرز النقاط التي تضمنها البرنامج الإنتخابي للحزب.
الحكم بالإعدام لكل من تخابر ضد الوطن مع دولة اجنبية او قام بجريمة السرقة بالإكراه، تليها قضايا الاغتصاب بالإكراه والارهابة وقضايا البلطجة فلها نفس النصيب من الحكم، تلك هي ابرز اهداف حزب شباب البداية، ذاك الحزب الذي اعلن مؤسسه سمير محمد العاصمي، عنة خوضه للسباق الإنتخابي في العام الجاري لينضم بذلك إلى مجموعة من المترشحين الجدد من راغبي الشهرة والنجومية، بعدما اصبحت الانتخابات الرئاسية وسيلة كبيرة لدى راغبي الشهرة من اجل التعريف عن هويتهم.
ذلك الحزب يصف نفسه بأنه جاء لتأكيد الحضارة وللبناء والتعمير، ومن تجل بناء الثقة في النفوس، من أجل الاعتماد على الشباب في كافة أمور الدولة، ومشاركتهم في كافة أمور الحياة، وبناء الأمل في نفوس شباب الأمة المصرية.
يطل الحزب علينا في السباق الانتخابي لكي يقوم بنشر نفسه أمام المجتمع ويختار رئيسه كي يقوم لتمثيله في الانتخابات التي أصبحت مسرحًا محببًا لراغبي الشهرة، فالشعب بات شغوفًا بالظهور على وسائل الإعلام المصري.
بينما جاءت أهداف الحزب لتتلخص في ثلاثة نقاط أساسية وهي القضاء على الجهل، والقضاء على المرض، والقضاء على الفقر، والحزب يضع لكل منها مجموعة من التقاط الفرعية، ولكن هل بذلك يمكننا حل مشكلات الوطن، فمنذ أن تم الإعلان عن فتح باب الترشح للإنتخابات الرئاسية، انهل على الهسئة الوطنية للإنتخابات عدد لا حصر له من المرشحين ممن يزعمون أنهم سيحلون أزمة البلد في وقت قياسي، ومنهم من قام بالبفعل بعرض برنامجه الإنتخابي.
ولم يكتفي الحزب بذلك بل أضاف مجموعة من الأهداف التحفيزية للشباب المصري منها، أن المواطنون لدى القانون سواء ولا نفرق بين أحد منهم، مشددًا في أهم أهدافه على ضرورة صرف المعاشات الملائمة لكبار السن، وتوفير الاماكن الرياضية لهم، وإقامة العديد من النشاطات الرياضية الداخلية والخارجية لإنشاء شعب لديه من الهمة والنشاط ما يمكنه من القيام بمهامه، وتوثيق العلاقات الاخوية بين ابناء الوطن الواحد، بالإضافة لإلى العديد من الأهداق الحيوية الأخرى، والتي ضمت السياحة والسياسات الخارجية، والحفاظ على حقوق المصريين وكرامتهم.
وجاء الحزب ليبرز أهم ما يريد أن يقوم به من إصلاحات داخلية او خارجية، ومنها تطبيق التأمين الصحي على كافة المواطنين المصريين، كما أن الحزب قرر أن يكون المسئولون منبداية رئيس الوزراء إلى أقل وظيفة في الدولة يتم إختياره على أساس الكفاءة والشخصية والأفكار، وهو الأمر الذي يعد صعبًا خصوصًا أن هذا الأمر سيعمل على إيقاف العمل بأغلب الهيئات الحكومية، والتي تعاني من زيادة في حجم العمالة، لان عملية الفلترة تلك ستحتاج إلى وقت كبير والعديد من العمالة، ولكن من الواضح أم الحزب قد تناسى الخبرة التي لابد منها في كثير من المجالات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
