أعلن الحقوقى والمحامي خالد على، انسحابه من خوض الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها خلال الأيام القليلة المقبلة، كما قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أوراق ترشحه رسميًا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار علاء فؤاد، وحتى اليوم لم يتقدم أي مرشح آخر.
وتنص المادة رقم 36 من القانون رقم 22 لسنة 2014 من قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية، على أن "يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقي المرشحين وفى هذه الحالة يعلن فوزه إن حصل على 5% من إجمالي عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، فإن لم يحصل المرشح على هذه النسبة تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال خمسة عشر يوما على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة ويجرى الانتخاب في هذه الحالة وفقا لأحكام هذا القانون".
وبحسب المؤشرات وإحصائيات انتخابات رئاسية في 2014، حسب آخر أرقام صادرة من الهيئة العليا للانتخابات، فيقدر عددهم بـ53909306 ( 53 مليون 909 ألف 306 ) من المواطنين، أي ما يقرب من الـ54 مليون ناخب، فيما كشفت مصادر رفيعة المستوى، أن إجمالي من لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية في 2018 حتى الآن بلغ 57 مليون و600 ألف ناخب، مقابل 55 مليون خلال الانتخابات البرلمانية الماضية.
وأكد المصدر، أنه سيتم تنقية الجداول، وإضافة من بلغت أعمارهم 18 سنة، إضافة إلى الحاصلين على الجنسية المصرية، ومر على تاريخ الحصول عليها 5 سنوات لمباشرة حقوقهم السياسية.
وتابع المصدر، إنه سيتم استيعاد أصوات المتوفين، ومن صدر بحقهم أحكام نهائية واجبة النفاذ في قضايا مخلة بالشرف وأن عملية تنقيه الجداول مستمرة حتى قبل إجراء عملية الانتخابات بيوم واحد.
وفي هذه الحالة سيحتاج الرئيس السيسي، في حالة خوضه الرئاسية منفردًا أن يحصل على 5% أي ما يقارب (2مليون و850ألف) صوت انتخابي صحيح.
وفي حالة ضعف المشاركة الإنتخابية، ووصل عدد المشاركين إلى أقل من "2.850.000" مليون ناخب، فهذا يتطلب إعادة الانتخابات في أقل من شهر من تاريخ الانتهاء من المرة الأولى للانتخابات، على أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات عن أعداد من خاضوا الانتخابات في الإعادة، وحتى يحتاج السيسى للفوز لابد من حصوله على 50+1 من أعداد من شاركوا، فعلى سبيل المثال، لو شارك في الانتخابات مليون شخص، فيحتاج فوز الرئيس تصويت 500.001 (500 ألف%1)شخص لصالحه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
