واصلت أماني عبد العال محمد النقيدي، ممرضة بمستشفى الهرم بقسم التدريب، إضرابها عن الطعام، لليوم الثانى عشر، احتجاجا على قرار نقلها من قسم التدريب إلى العمليات، دون إبداء أسباب، الأمر الذي اعتبرته تعسفا بحقها، على حد قولها.
وقالت "أماني": «أعمل أخصائية تمريض بقسم التدريب بمستشفى الهرم منذ أكثر من عامين، وحصلت على دورات تدريبية عديدة في ذلك المجال، ولم يصدر ضدي أي قرار جزاء أو حتى لفت نظر، وجميع تقارير الأداء بشأن حصلت على تقييم ممتاز»، مؤكدا أنها فى إضراب مفتوح ولن تتخلى عن حقها مهما كلفها الأمر حياتها.
وأضافت: أتعرض لظلم وتعنت من قبل مديرة التمريض بالمستشفى، والتي أصرت على نلقى دون سبب أو تحقيق، وعندما تظلمت صدر ضدي قرار جزاء بـ8 أيام دون تحقيق في الشئون القانونية، وعندما طالبت بتحويل الواقعة للنيابة الإدارية للتحقيق رفض مسئولو المستشفى وهددونى بالفصل من العمل نهائيا.
وطالبت "أماني" وزير الصحة ونقيبة التمريض برفع الظلم عنها وإعادتها إلى عملها أخصائية تمريض بقسم التدريب، مؤكدة أنها ستظل في اعتصام مفتوح لحين رفع الظلم عنها.
من جانبة قال أنور عبد العال النقيدى، شقيق أمانى، " أختى بتموت ولا أحد من المسئولين يسأل عنها، وإدارة المستشفى تدفن رأسها فى الرمال لدرجة أنها تنكر وجود ممرضة مضربة طرفها، الأمر الذى يقصى كل محاولات المسئولين للتدخل وعلاج الأزمة، مؤكدا أن نائب مدير مستشفى الهرم، أعطى تعليمات لممرضة القسم المحجوزة به شقيقتى بإدخال مريضة مكانها على السرير، ولكن الممرضة رفضت وقالت: لا أستطيع فعل ذلك مع زميلة.
وأضاف"هناك جرائم ترتكب بحق شقيقتى، حيث أنهم لم يكتبوا تقرير طبى كل ٦ ساعات عن الحالة كما تقضى اللوائح، بل وصل الإهمال لعدم دخول أى طبيب لمتابعة الحالة منذ أول أمس الثلاثاء الساعة ٢ ظهرا حتى الآن.
وطالب شقيق أمانى المسئولين، التدخل السريع لحل أزمة شقيقته، مؤكدا أنها تمر بحالة صحية صعبة للغاية خاصة أنها مضطربة عن الطعام منذ فترة.