اعلان

بعد اتهامها للجيش بالاعتداء على المواطنين بسيناء.. خبير عسكري:"العفو الدولية" مشبوهة ومعادية للإنجازات.. وبرلماني: كارهة لمصر

حالة من الغضب فجرها، اتهام منظمة العفو الدولية، للقوات المسلحة، باستخدام القنابل العنقودية ضد المندنيين بسيناء، في العملية الشاملة "سيناء 2018".

وجاءت إدعاءات المنظمة لإخفاء الإنجازات التي يقوم بها الجيش في حربه ضد الإرهاب، الذي بات يعشعش في أرض سيناء، وهو الأمر الذي لم يتقبله أبناء الشعب المصري، وجاءت الردود قوية على المنظمة المشبوهة كما وصفها البعض، والتكذيب لأقوالها من جانب أبناء محافظة سيناء، والذين يشهدون الحرب بأعينهم، ويساندون الجيش في حربهم الشاملة ضد التنظيمات التكفيرية التي لا دين لها ولا وطن، من أجل تطهير أرض سيناء الحبيبة، وإعادتها إلى سابق عهدها من الإستقرار والرخاء.

وأكد اللواء حمدي بخيت، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والخبير العسكرى والاستراتيجى، أن منظمة العفو الدولية تقول ادعاءات وأكاذيب غير صحيحة على القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن من لديه دليل دامغ يدين الجيش المصري فليتقدم به.

وقال "بخيت" في تصريحات خاص لــ"أهل مصر"، إن القوات المسلحة لا تحمل مثل هذا النوع من القنابل حاليًا في سيناء، لكي تقوم باستخدامه، مضيفًا:"هي مش ربنا عشان تحاسبنا".

وتابع:" دي منظمة مشبوهة وهدفها الرئيسي هو زعزعة الإستقرار في مصر، لأنها شايفة أنه ثابت وقادر على هزيمة الإرهاب، عشان كدا عاوزه تثبط من عزيمة رجالتنا، ولكنا قادرون على تعدي الخطوة دي بكل سهولة".

وأضاف "بخيت"، أن منظمة العفو الدولية ما هي إلا منظمة مسلطة على القوات المسلحة، لهدم كيان الدولة المصرية، لافتًا إلى أن هذه هي المنظمة ذاتها التي تغاضت عن اتهام الجيش الأمريكي باستخدام القنابل العنقودية في أفغانستان، وكذا تغاضت عن توجيه الاتهام لجيش الكيان الصهيوني في استخدامه لذات القنابل في دولة فلسطين الأبية، وضد شعبها المناضل.

وأشار "بخيت"، إلى أن عمل هذه المنظمة مقتصر على توجيه الإتهامات والإدعاءات الكاذبة على الوطن العربي، دون وجود أي دليل أو حقيقة ثابتة، مطالبًا المنظمة بإخراج ما في جعبتها من الأدلة التي تدعي أنها لديها، وإلا فلن نقبل أي تفوه غير حقيقي من منظمة مروجة للفكر العدواني.

وأوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن القوات المسلحة ماضية في تنفيذ مهمتها ضد الإرهاب الأسود الذي لا يفتئ يحيك الحيل والخدع ضد كيان الدولة المصرية الباسلة.

وقال النائب حسام الرفاعي عضو مجلس النواب عن دائرة العريش بشمال سيناء، إن ما تم تداوله من منظمة العفو الدولية، بإتهامها للجيش المصري باستخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين بسيناء عاري تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أن جميع العمليات التي قامت بها القوات المسلحة في العريش ورفح والشيخ زويد، كانت خارج إطار المناطق السكانية.

وأكد "رفاعي" في تصريحات خاصة لــ"أهل مصر"، أن سكان مدن العريش والشيخ زويد إضافة إلى باقي مدن سيناء، يعملون جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة لدحر الإرهاب الأسود، لافتًأ إلى أن الأهالي في سيناء لا يتوانون عن تقديم المساعدات للجيش من أجل تطهير المنطقة بالكامل من الإرهاب الغاشم.

وأضاف "رفاعي"، أنه برغم معاناة الأهالي في الآونة الأخيرة من بعض المشكلات مثل صعوبة التحرك من وإلى المدن، وقلة الموارد الغذائية، إلا أنهم ما زالوا صامدين في وجه العدو، موضحًا أنه قد تواصل شخصيًا مع الجهات الأمنية لتخفيف إجراءاتهم مع أهالي سيناء، وبالفعل تم السماح لطلاب المحافظة الدارسين لكليات خارج المحافظة بالخروج إلى كلياتهم لمتابعة دراستهم بها، وعدم التأثير على مستقبلهم.

وأشار "رفاعي"، إلى أن الأهالي يطالبون بالتخفيف من هذه الأجراءات الأمنية المشددة داخل المدن، بما لا يتعارض مع الأمن القومي المصري، موضحًا أن المهم لدى الأهالي حاليًا هو إعادة الأمن والإستقرار إلى أرض سيناء.

وشدد عضو مجلس النواب، على جميع المواطنين عدم الإنصياع وراء الأكاذيب والترهات التي تبثها وسائل الإعلام الغربية، مؤكدًا على أن بيان القوات المسلحة الذي يلقيه المتحدث الرسمي لديها، هو عين الحقيقة والصواب، لأن القوات الباسلة هي التي تبث الأخبار من موقع الحدث.

وقال: "لا نستطيع أن نصدق كلام المنظمة المشبوهة الغير مرفق بأي أدلة عن ما نراه بأعيننا، فنحن القاطنين في سيناء وليس هم ونحن من يرى الحقيقة بأم عينه، صدق حديث الجيش لا غبار عليه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً