قال المحامي طارق العوضي، الذي قدم طعنًا ضد المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، بشأن مخالفة الأخير شروط الترشح للانتخابات لعدم حصوله على مؤهل عال، أن المحكمة الإدارية، تنظر اليوم في جلسة خاصة الطعن على قرار إعلان اسم موسي مصطفي مرشحًا للانتخابات.
وأضاف "العوضي"، عبر صفحته الشخصية "فيس بوك"، ربما نكون خسرنا أحد أسباب الدعوي بظهور شهادة المعادلة التي أثارت جدلاً واسعًا، مؤكدًا إلى أنه يظل هناك سبب أخر وهو صدور أحكام جنائية ضد المرشح، وقد قدمنا منها صور رسمية للمحكمة- وفق تصريحاته-.
وتابع: يظل الانتصار الأكبر في هذه الدعوي (من وجهة نظره)، أن تنتصر المحكمة لتفسيرنا حول عبارة كل ذي شأن، وأن تقر بحق الناخب في الطعن على قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وهو أمر نهديه للأجيال القادمة من المشتغلين بالقانون، فعلنا كل ما ألزمنا به ضميرنا المهني وكلنا ثقة في أن الحكم لله وحده.
وكان المستشار سمير عبد العظيم، محامي المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح لانتخابات الرئاسة، إن طارق العوضي، المحامي الذي قدم طعنًا ضد "مصطفى" بشأن مخالفة الأخير شروط الترشح للانتخابات لعدم حصوله على مؤهل عال، قدم اعتذاره على موقع التدوين المصغر "تويتر" لعدم صحة ما جاء في الطعن.
وأضاف "عبد العظيم"،أمس الأحد، أن طارق العوضي طلب في الجلسة الماضية تصريحًا من المحكمة للحصول على صورة طبق الأصل من أوراق موسى مصطفى، المقدمة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، ثم وافقت المحكمة.
وتابع أنه أطلع على الأوراق وتبين له أنه حاصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية من جامعة فرساي بفرنسا وتمت معادلته داخل مصر وفقًا للقانون، لافتًا إلى أنه بصدد إعداد دعوى تعويض مليون جنيه، اليوم الاثنين، ضد "العوضي" لما سببه للمرشح الرئاسي من ضررٍ بالغ على سمعته وشعبيته داخل مصر، حسب قوله.
وعن الحملة الرئاسية لـ"مصطفى"، قال إنهم بصدد اجتماع لوضع اللمسات النهائية لاختيار منسقي الحملة في المحافظات، مؤكدًا وجود قواعد للحزب في مختلف المحافظات والوحدات المحلية.
وأوضح أن المنافسة في الانتخابات ستكون شرسة، معقبًا:"بدءً من يوم 24 الشهر الجاري سنرى التواجد الفعلي للحملة على الأرض، لأننا منتظرين المواعيد الرسمية اللي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات لعدم المخالفة القانونية".
وأكد أن موسى مصطفى لا يهدد عرش الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أنه منافس حقيقي وقوي، مشيرًا إلى موافقة الهيئة الوطنية للانتخابات على طلبه بالحصول على رمز الطائرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
