أعلنت النقابة العامة للفلاحين، أمس الجمعة، انسحاب الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، من حملة دعم المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى.
وذكرت النقابة العامة للفلاحين، في بيان لها، أن هناك كارثه تواجه حملة موسى، بسبب تصريح المتحدث الرسمي ضد الفلاحين في تطور خطير قبل بدء الدعاية الانتخابيه بقليل، موضحة أنه ردًا على تصريحات عادل عصمت، المتحدث باسم حملة موسى، والذي أساء فيها للفلاحين دون الرجوع إلى الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، النقيب العام، بعد إعلانه إلغاء أول مؤتمر لحملة موسى بمحافظة المنيا.
وقرر نقيب عام الفلاحين، انسحاب كل منسقي الفلاحين على مستوى الجمهورية من حملة موسى مصطفى موسى، وانضمامهم رسميًا للحملة الرسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي.
من جانبه قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين في أول رد فعل له، أنه تربطه علاقه محبة وصداقة، وكنا وما زلنا نعمل معًا لمصلحة الوطن، ورغم أنني والمهندس موسى كنا بحملة "مؤيدون" لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح لفترة رئاسية ثانية إلا أن المصلحة العليا للبلاد اقتضت وجود منافس فاحترمت قرار موسى وأعلنت دعمي ومساندتي له ودعم جموع الفلاحين، ليظهر بصورة مشرفة رغم صعوبة المنافسة والحب العارم الذي يستحوذ عليه الرئيس السيسي، في قلوب المصريين ولا سيما قلوب الفلاحين.
وتابع أبوصدام، "طوال الفترة السابقة ونحن نحاول أن نجد وسط هذه القلوب مكان لموسى رغم الصعوبه الكبيرة لذلك، إلا إنني وبالتنسيق مع المهندس موسى قررنا إلغاء مؤتمر المنيا لأسباب خارجة عن إرادتنا لا يسع المكان لذكرها، حتى فوجئت بكلام "عادل" المتحدث الرسمي الذي يسئ فيها إلى الفلاحين".
واختتم، ولأنني لا أريد أن أخسر علاقتي بالمهندس المحترم موسى مصطفى موسى، كما لا أريد أن أخسر مكانتي وسط أوساط الفلاحين، قررت أن أترك حملة موسى، تدير أمورها بدون وجودي مع علمي الشديد بأن موسى، يقوم بدور وطني محترم، أشجعه عليه، متمنيًا له المزيد من التقدم والنجاح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
