"في ليلة أقل جمالًا من ليلتنا هذه ستأتين راكعة إلى خيمتى".. كلمات خلدها الفنان الراحل زكى طليمات فى عالم الفن من خلال مشهد شهير له مع الفنانة ليلى فوزي في فيلم "الناصر صلاح الدين".
فى عام 1937 عمل مراقبا للسمرح المدرسي، أما فى عام 1942 عمل مؤسسا وعميدا لمعهد الفنون المسرحية حتي نهاية عام 1952.
كما عمل مديرا عاما للمسرح المصري الحديث، ومشرفًا فنيًا على فرقة البلدية في تونس من 1954 إلى 1957 ثم مشرفًا فنيًا على المسرح العربي في الكويت.
له العديد من الأعمال في عالم السينما خلدت اسمه عبر التاريخ حيث تم حصرها في 11 فيلما بدايتهم جاءت من فيلم نشيد الأمل في عام 1937 وانتهت رحلته من خلال فيلم الناصر صلاح الدين عام 1963، كما أنتج طليمات فيلما واحدا.
وفي المسرح أخرج عددا كبيرا من المسرحيات، وحصل شيخ المسرحيين على جائزتى الدولة التشجيعية والتقديرية، ودرجة الدكتوراه الفخرية، وتوفي في 22 ديسمبر عام 1982.
حصل "طليمات" على شهادة البكالوريا من الخديوية الثانوية، والتحق بمعهد التربية ثم أوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في باريس في مسرح الكوميدى فرانسيز والأوديون وعاد حاملًا دبلومًا في الإلقاء والأداء وشهادة في الإخراج.
جدير بالذكر أن طليمات من مواليد 29 مايو 1894 في منطقة حي عابدين بالقاهرة ينتمي الي أسرة سورية وكان جده من أسرة معروفة بالوجاهة في حمص بسوريا وسافر إلى القاهرة بقصد التجارة وأقام بها، وأمه مصرية من أصول شركسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
