أكد تقرير صادر عن صحيفة فايننشال تايمز أن التحول للسيارات الكهربائية سيفيد "جيوبنا" أكثر حتى من الاستفادة البيئية، ولفت إلى إن السيارات الكهربائية أثبتت أنها أكفأ من الناحية الاقتصادية، كما أنها يمكن أن تكون أرخص «خاصة بالنسبة لمن يقطعون أميالا أكثر مثل سائقي التاكسي» .
وألمح التقرير إلى أنه من المتوقع أن تحقق قيمة أكبر عند إعادة بيعها، خاصة مع دخول المزيد من مصنعي السيارات التقليديين في سوق السيارات الكهربائية، حيث أن "المصنعين مثل فولفو وبيجو ملتزمون بتقديم نسخ هجينة من جميع طرازاتهم.
وتقوم كل من فولكس فاجن وبي إم دبليو بتطوير سيارات تعمل بالكهرباء فقط، ومع بيع المزيد من السيارات الكهربائية، ستنخفض قيمة إعادة بيع السيارات التي تعمل بالديزل أو البنزين أكثر وأكثر".
كما أن الأسواق الناشئة في مقدمة الطريق نحو التحول إلى السيارات الكهربائية، وتقود تلك الحركة الصين التي أصبحت أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم منذ عام 2015، ومصنعو السيارات الصينيون مثل جيلي لديهم بالفعل شاحنات صغيرة وحافلات في الأسواق تعمل بالكهرباء، وذلك لأن على عكس التصورات الشائعة فإن قائدي السيارات على الطرق الطويلة في بلدان مثل الصين بإمكانهم شحن السيارات على نحو أسرع.
و السيارات الصغيرة ذات المحركات الأقل قدرة، بما في ذلك المركبات ذات العجلتين والثلاث عجلات، تعتبر مثالية كمركبات كهربائية نظرا لوزنها الخفيف وهو ما يعني أنها يمكن أن تعمل على بطاريات أرخص نسبيا، حسبما يذكر التقرير.
ويبدو أن مصر التقطت هذا الاتجاه، حيث بدأت شركة ريفولتا إنشاء محطات لشحن السيارات الكهربائية التي ستقوم باستيرادها وتوزيعها في السوق المصرية اعتبارا من الشهر الجاري.