قرية كفر الواصلين بمحافظة الجيزة كانت على موعد مع جريمة قتل بشعة اهتزت لها الشوارع حزنًا على أربع أطفال ليس لهم ذنب سوى أن والدهم تاجر سلاح وتم القبض عليه منذ خمس سنوات، ووالدتهم ضربت كل القيم والأخلاق عرض الحائط وانساقت وراء نزواتها ودنست سمعتها في التراب وتعددت علاقاتها مع أكثر من شخص من داخل وخارج القرية، حتى دفعت حياتها ثمنا لحياة حرام اختارتها بمحض إرادتها.
«أهل مصر» كانت هناك لكشف كواليس تلك الواقعة المشينة .. «عبدالرحمن م»، 52سنة، موظف وأحد جيران المجنى عليها قال في مستهل حديثه إن المجنى عليها من أبناء القرية ومتزوجة منذ أكثر من 15 سنة ولم يسمع عنها أى شئ من قبل لكن منذ خمس سنوات وأكثر تم القبض على زوجها في قضية سلاح وتم الحكم عليه بـ " 15 " سنة سجن ".
وأضاف الموظف «أصبحت امرأة تعيش بمفردها هى وأبنائها فتنة للجميع وبدأنا نسمع عنها أقاويل كثيرة لكن في بداية الأمر لم نر شئ بأعيننا، حتى علمنا بأنها على علاقة بالجانى وهو أيضًا من أبناء القرية وعندما علمت زوجته بهذه العلاقة جاءت لها المنزل ونشبت بينهما مشاجرة كبيرة انتهت بفضح أمرها بكل المنطقة وبعدها رأينا الجانى وهو يتردد علي منزلها أكثر من مرة، تحدثنا لبعض من أهلها لكن بلا جدوى حتى علمنا بقتلها».
«منصور.م»، أحد شباب القرية يقول «هذه السيدة كانت سيئة السمعة منذ فترة طويلة وهى يتردد عليها أكثر من رجل ورأينا صورها الخليعة على مواقع التواصل الإجتماعى لاستقطاب الرجال في منزلها بمقابل مادى وهى مستغلة بأن باب منزلها في حارة منفردة لا أحد يرى من داخل ومن خارج ومع معرفة أغلب الناس بتلك العلاقات ولكن هنا معظم الناس في حالها ولا تريد المشاكل».
ومن جانبها قالت «ر.م» جاره المتهم، إن «حسانين م ح» 47 سنة، يعمل بهيئة الإسعاف ومتزوج ولديه ثلاثة أبناء وهو رجل متعدد العلاقات وسئ السمعة هو الآخر وكان يتطفل على العديد من السيدات ويتحرش بهن لفظيًا فالجميع بالمنطقة كان نيرهه ويتجنبه، ومنذ فترة تشاجرت معه زوجته لعلمها بتردده على المجنى عليها في القرية، وتركت له المنزل فتره طويلة، كان يعتقد بأن القتيلة «رشا» تحبه ولا يعلم بأن غيره يفعل ما يفعله هو مع المجني عليها وعندما علم بالأمر حاولت قطع علاقتها معه فقرر الانتقام منها.
وأضافت الجارة أنه وفي يوم الحادث تفاجئنا بجثة المجني عليها طافية على سطح مياه ترعة مسجد موسي وتعرفنا عليها وعلى الفور حضرت الشرطة وتم انتشال الجثة وتبين بعد ذلك من تحقيقات النيابة أن «حساسين» هو الجانى، تردد عليها صباحًا وانتظرها بداخل توك توك خاص به لحين نزولها من منزلها، وعندما راءها طلب منها الصعود إلى التوك توك ورفضت في بادئ الأمر لكن سرعان ما وافقت وذهب بها إلى ناحية ترعة مسجد موسى وادعى بأن هناك عطلا قد أصاب التوك توك ونزل وقام بإخراج طبنجة 8 مم كانت بحوزته وأطلق عليها النار.
كانت بداية الواقعة عندما ورد بلاغا لمركز شرطة أطفيح، من الأهالي بالعثور على جثة سيدة في العقد الرابع من عمرها مصابة بعيار ناري في الرأس أعلى الأذن اليسرى، بجوار ترعة مسجد موسى بقرية كفر الواصلين بدائرة المركز، ولم يعثر معها على أوراق تفيد شخصيتها، وبتقنين البحث تمكنت مباحث الجيزة من تحديد هوية الجثة وتبين أنها "رشا ف. ش" 37 عاما ربة منزل، مقيمة بقرية كفر الواصلين دائرة المركز، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "حسانين.م. ح" 47 عاما سائقًا بهيئة الإسعاف كانت تربطه علاقة عاطفية بالمجني عليها، منذ خمس سنوات، وحاولت قطع علاقتها بالمتهم، وعندما علم بأنها على علاقة بشخص آخر، عقد العزم على قتلها.
نقلا عن العدد الورقي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
