اعلان

انفراد.. محمد عرفان رئيسا للحكومة الجديدة.. بدأ في إجراء مقابلات ومشاورات التشكيل.. بقاء الكهرباء والبترول والمالية.. والاستثمار والصناعة على قائمة الراحلين.. وغموض في "الإسكان"

محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية

تزداد التكهنات بقرب رحيل وزارة المهندس شريف إسماعيل مع حلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لليمين الدستورية رئيسا في الولاية الثانية.

ومع انطلاق بورصة التوقعات لخليفة إسماعيل طرحت عدة أسماء مرشحة لتشكيل الحكومة.

كشفت مصادر مطلعة على أنه تم تكليف محمد جمال الدين عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، بتشكيل الحكومة الجديدة، وأكدت في الوقت نفسه أن عرفات بدأ بالفعل في تشكيل الحكومة.

وبحسب المصادر فإن «عرفان» يقوم حاليا بإجراء المقابلات مع عدد من المرشحين لتولي الحقائب الوزارية، حيث أنه تم الاستقرار علي العديد من الوزارء الموجودين في الحكومة الحالية على الاستمرار في عملهم خلال الحكومة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن بعض التصريحات التي خرجت عن تولي مصطفي مدبولي لرئاسة الحكومة المقبلة غير صحيح بالمرة، وإنما هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

وكان مصطفي مدبولي وزير الإسكان الحالي قد تولي رئاسة الوزراء خلال فترة مرض المهندس شريف إسماعيل، والذي جعلت العديد من الإشاعات تخرج بإمكانية توليه منصب رئاسة الوزراء.

وأوضحت المصادر أن مصير وزير الإسكان الحالي غير معلوم وأنا فرص خروجه تتساوي مع بقائه.

وأضافت المصادر أن وزيرة الإستثمار سحر نصر لن تكون موجودة في الحكومة المقبلة، نظرا لحالات اللغط التي أثيرت حولها خلال الفترة الماضية، ونتيجة لفشلها في العديد من الملفات من بينها الملف الأبرز، وهو جذب الإستثمارات الأجنية.

وأكدت المصادر أيضا على أن وزير المالية الدكتورعمرو الجارحي حجز مكانا في الحكومة المقبلة، نظرا لرفعه المؤشرات الاقتصادية لمصر في عيون المؤسسات المالية العالمية، ونظرا للقرارات الجريئة التي اتخذها خلال الفترة الماضية.

كما أضافت المصادر أن وزير الصناعة طارق قابيل، حتي اليوم علي قائمة الراحلين عن الحكومة المقبلة، نظرا للعديد من علامات الاستفهام التي أثيرت حوله خلال الفترة الماضية، مؤكدة على استمرار كل من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ، والذي كان لهما دورا كبير في الحياة الاقتصادية ونجاح عملية الإصلاح الاقتصادي، وفقا للخطة التي تنفذها الحكومة.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً