قال عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالإتحاد العام للغرف التجارية، إن أي إنخفاض في مستلزمات الإنتاج الخاصة بالأعلاف مثل الذرة، يؤدي لانخفاض العلف وذلك بنسبة المكون في مادة العلف، فالذرة يمثل نحو 70% من الأعلاف، وفي حال تراجع الأسعار في الذرة يتم خفض الأسعار بواقع مكونات الذرة في المنتج النهائي، فمثلا إذا تراجعت أسعار الذرة 500 جنيه، فإن قيمة تراجع أسعار الذرة من تلك القيمة تصل لنحو 350 جنيها.
وأضاف "السيد" في تصريحات خاصة لأهل مصر، أنه في حال تراجع فول الصويا بنفس النسبة بالذرة، يحدث تراجعا في المنتج النهائي يصل لـ600 جنيها، مشيرا إلى أن الذرة من المكونات الأساسية للعلف الداجني أو الحيواني، وتدخل الشركات القومية لكسر احتكار الذرة يساهم في حدوث نتائج إيجابية خلال المراحل المقبلة.
وأشار رئيس شعبة الثروة الداجنة، إلى أن المنتج النهائي للثروة الداجنة يتراجع مع تراجع مستلزمات الإنتاج، ما يعود على المواطنين بصورة جيدة، وذلك بعد خفض تلكفة المنتج النهائي، ما يؤدي لإنخفاض في أسعار الدواجن، مطالبا بضرورة البحث الجاد عن بدائل الأعلاف، أو زيادة المساحات المزورعة من الذروة وفول الصويا داخل مصر، وهو ما يؤدي لخفض سعر العلف، فوجود الأعلاف بأسعار مناسبة تجعل توافرها للمستهلك البسيط بأسعار تتناسب مع إمكانيته، مشيرا إلي أن وجود أسعار الأعلاف بأقل من 5 ألاف جنيه يساعد على توافر أسعار الدواجن بأسعار مناسبة للمستهلكين، أما تخطيها لـ7 ألاف جنيه، يصبح من الصعوبة توافر الدواجن واللحوم بأسعار تتناسب مع حاجة المستهلكين.
وأكد السيد، أن كسر الإحتكار للسلع الاستيراتيجة من خلال دور الدولة و المجتمع المدني ، ما يساهم في خدمة الاقتصاد المصري، والمواطن البسيط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
