اعلان

أسراب ذوي العمائم الحمراء تهبط في ساحة السيد البدوي (فيديو وصور)

لليوم الرابع على التوالي يستمر زحف ذوي العمم الحمراء من مريدى شيخ العرب "العارف بالله سيدى أحمد البدوى"، حيث أتوا من كل حد وصوب على دوابهم حاملين الرايات، ليهبطوا فى أرض السارى بقلب مدينة طنطا، لنصب الخيام وإقامة الحضرات حتى الليلة الأحيرة في المولد، جاءوا سعيا وراء أبو الكرمات مرددين "جيناك جيناك لولا حبك ما جيناك ياشيخ العرب"، شكلوا ما يشبه السرب يبدء أوله بالمنشدين والمادحين فى رحاب سيدنا محمد والبدوى و آل البيت، وبمنتصفه كل ما يحملون من حطام الدنيا على دوابهم من خيول وحمير وجمال"، سائرين من قراهم ونجوعهم منذ أيام ليصلوا للمستقر بجوار البدوي، وأطفالهم تلهوا بالمحمل غير عابئين بما حولهم من الذكر وتحريك الروؤس مع أنغام المنشدين.

يقول راجح عابد، أحد السائرين بالمحمل، "أعمل عتال، وجئت من قرية دنوشر حامل سترة ملابسي على ظهر الجمل، هائماً فى حب أل البيت، تركت ما تركت خلفي من بيت وأولاد، لكن زوجتى تعلم أني كل عام لابد أن أحضر مولد الرجبية فى شهر أبريل ومولد البدوى فى أكتوبر، وأعود صافي النفس مرتاح الذهن والبدن.

وأضاف خالد مصباح، منشد دينى: "عملي دائما بالموالد، وأعتدت منذ أن كنت صغير على قراءة القرآن والإنشاد ومدح النبي وأل البيت في الموالد، كمولد السيد البدوي وسيدي إبراهيم الدسوقى وغيرهم من الأولياء الصالحين المنتشرين بالغربية، منها السير فى رحاب أل البيت ومنها كسب للرزق، ومثلي الأعلى فى تلك المهنة الشيخ ياسين التهامى، الذي يحيي الليلة الختامية من كل عام وأحلم فقط بالإنشاد فى حضرته.

أما نادية القط، أحد السيدات المشاركات فى الخدمة تقول: "كل عام يخصص لنا الشيخ سعيد الشناوى شيخ الطريقه خيمة لأعداد الطعام خلف خيام الضيافه ويستمر الطبخ على مدار الأيام السبع المقام بهم المولد ، نعمل ليل نهار والذبائح لا تنقطع سواء طيور أو أغنام ،وأحياناً "عجول" ، على حسب جوده الخدمه ، وكل هذا لوجه الله.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً