اعلان

التخطيط تشارك في مؤتمر الحركة النقابية بإفريقيا خلال القرن 21

وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري

شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلاً عنها أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط، في مؤتمر "الحركة النقابية في إفريقيا خلال القرن الحادي والعشرين: الأولويات والضروريات"، والذي تستضيفه القاهرة على مدار يومين، فى ضوء مبادرة التعاون المشترك بين اتحاد النقابات العالمية والاتحاد العام لنقابات عمال مصر.

وشارك في المؤتمر محمد معيط، وزير المالية ، وجبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ومحمد وهب الله، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر وعضو مجلس النواب، وديفيد سيمانزي، نائب رئيس اتحاد النقابات العالمي، وعبد المالك عوض، نائب الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي، وغسان غصن، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وأرزقي مزهود، الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، وحمدي أحمد، الوزير المفوض ومدير إدارة الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل العربية، ووحيد عبد المجيد، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إلى جانب مشاركة عدد من ممثلي العمال في عدد من الدول الإفريقية، وبمشاركة ضيوف من دول صديقة، مثل بيلاروسيا – الصين-اتحاد عموم الصين.

وكانت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أكدت انشغال مصر بقضايا القارة وسعيها الدائم للتعاون والتنسيق مع شقيقاتها من الدول الإفريقية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في خلق الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة؛ لتوفير الاحتياجات التنموية المتزايدة للشعوب الإفريقية، مؤكدة أن هذا ما سيحظى بأولوية لدى مصر في ظل رئاستها للاتحاد الإفريقي عام 2019، مشيرة إلى ما تقوم به مصر من جهود لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الشاملة والمستدامة، من سعي إلى خلق مستقبل أفضل لشعبها ومنطقتها والعالم أجمع.

ومن جانبه أكد أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط، اعتزاز مصر الدائم بانتمائها الإفريقي كجزء أصيل من القارة؛ لتنشغل دائماً بقضايا القارة، وتحرص على التعاون والتنسيق مع شقيقاتها الإفريقية، في ضوء التحديات المشتركة التي تواجه دول القارة، مشيراً إلى أن هذا يأتي في إطار القناعة الراسخة بما تمتلكه هذه الدول من إمكانيات مادية وبشرية، والتي يتعين على الجميع تعظيم الاستفادة منها؛ للإسهام في إحداث التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق الاستقرار في دولنا الإفريقية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً