بعد سنوات طويلة من الصمت، قررت لاعبة كرة السلة الفرنسية السابقة، والأكاديمية الحالية أوريلي بانكوياك ، الكشف عن فضائح الاغتصاب الجنسي، الذي يقوم به بعض المدربين للفتيات الصغيرات في الانديه الرياضية ،بعيدا عن الأعين وأكدت أنها تعرضت لعمليات اغتصاب متكررة ومروعة علي يد مدربها، منذ أن كانت في سن الخامسة عشر، وعاشت سنوات طويلة من العذاب، بسبب الاستغلال الجنسي البشع الذي تعرضت له، أثناء التحاقها بفريق للفتيات اليافعات في كرة السلة.
وقالت " أوريلي بانكوياك" التي تستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه، في المجال الرياضي وتعمل ضمن فريق التدريس في جامعة فكتوريا الأسترالية، إن محنتها بدأت حين التحقت وهي في الخامسة عشرة من العمر بفريق للفتيات اليافعات، حيث بدأ مدربها الذي يدعي بيتر في التحرش الجنسي بها ، من خلال التقبيل واللمس في البداية، وحين اطمأن الي رد فعلها أخذها إلى الغابة وقام بممارسة الجنس معها ، وهي عارية بالكامل بعد أن طلب منها خلع كل ملابسها .
وأشارت بانكوياك الي أن المدرب ،استغل شغفها بكرة السلة وعدم قدرتها على البوح بما تعرضت له فأخذ يعتدي عليها مرارا وفي أماكن شتى سواء في السيارة أو في البيت أو في حمام النادي الرياضي، حتي أنها انهارت بالبكاء في إحدى المرات بعد أن اغتصبها المدرب وقام بصفعها وإخافتها دون أي اكتراث بدوره التربية الذي يتوجب أن يؤديه بكل أمانة.
وأكدت بانكوياك أنها أطلقت موقعا إلكترونيا للحديث عن تجربتها المؤلمة، لان الآثار النفسية للتجربة ما زالت ترافقها حتى اليوم على الرغم من مضي 14 عاما كاملة،خاصة أن الشخص الذي اعتدى عليها لم يعاقب سوى بستة أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة لا تتجاوز ستة آلاف يورو.