قالت الإعلامية أسماء مصطفى إن فستان الفنانة رانيا يوسف المثير للجدل أصبح موضوع السوشيال ميديا، وتربع على عرش التريند، مضيفة "إحنا بنعمل من الحبة الواحدة 100 قبة"؛ لأنه من الوارد ألا يوفق فنان في ارتداء ملابسه، خاصة أنها قدمت اعتذارها؛ لأنها لم تتوقع رد الفعل الذي حدث. وتابعت مصطفى، خلال تقديمها لحلقتها ببرنامج "هذا الصباح" المعروض عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الناس من حقها الاعتراض والتعليق، ولكن الموضوع أخذ أكبر من حجمه وأكثر من وقته، لأن هناك مواضيع أفضل كانت تستحق أن تترأس الترند، من ضمنها استقبال الرئيس لبنت الأقصر "مروة العبد" في الاتحادية.
وأوضحت أن المهرجان ذاته وجوائزه كان يستحق التريند بعد المجهود الذي قام به المنظمون، والفنانة الشابة سارة عبد الرحمن التي تكرر تجربة لبس قيم وبأسعار في متناول الجميع، مثلما فعلت في مهرجان القاهرة السينمائي بشراء فستان من وكالة البلح بحوالي 300 جنيه؛ حتى توصل رسالة للجمهور عن شراء فساتين بأقل الأسعار في ظل الغلاء الحالي، ولكن أصبح هناك خلل في الأولويات في المجتمع المصري، والجميع يذهب وراء الأخبار السلبية.
وأشارت إلى أن رانيا يوسف فنانة موهوبة وجميلة، وإن أرادت إثارة الجدل بطريقتها، إلا أنها أخطأت في ذلك، قائلة "نسيت إننا في مصر، وما ينفعش تقلد النجوم العالميين في طريقتهم ولبسهم، وإحنا جوة مصر لينا أسلوبنا"، ولكن لو شاركت بهذا الفستان في مهرجان عالمي لم يكن ليثير الضجة مثلما حدث في مصر.