شهد الشيخ محمد جبريل هجومًا من عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، على خلفية تبرعه بمبلغ 3 ملايين لصندوق "تحيا مصر"، الأمر الذي دفع العديد من عناصر الإرهابية، على رأسهم وجدي غنيم وأحمد المغير فتى الشاطر، للهجوم على "جبريل".
_ لماذا تدفع هذه الأموال؟
في البداية وجه وجدي غنيم، أحد قادة جماعة الإخوان المتطرف المقيم في تركيا، حديثه للشيخ محمد جبريل، خلال مداخلة له على إحدى قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من تركيا، قائلا: "كنت في الخارج، لماذا عدت مرة أخرى؟ وكيف تدفع تلك الأموال؟".
وأوضح أنه في صدمة منذ سماعه الخبر، ولو ثبت هذا الكلام عليه، فسيبقى القرآن حجة عليه وليس له.
ومن جانبه شن أحمد المغير، القيادي الإخواني، هجوما ضد محمد جبريل، موضحا أن ما فعله الشيخ بالتبرع هو أمر خاطئ، بالرجوع إلى مصر مرة أخرى أو التبرع لصندوق "تحيا مصر"، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يضعه في مساواة مع آخرين، حسب قوله.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الشيخ محمد حبريل للهجوم عليه، ففي 2015 تعرض الشيخ محمد جبريل لتزييف حساب باسمه، وجاء رده موضحا أن هناك حسابات على تويتر تتخفى تحت عباءة الدين، وتصدر تصريحات بشأن مظاهرات، مطالبًا أنصاره بالعمل على إبلاغ إدارة "تويتر" لغلق تلك الحسابات.
وأشار جبريل إلى التدوينات التى نُسبت إليه، والتى تحدثت عن ثورات الربيع العربى، وما حدث فى أول أيام العيد من مظاهرات، الأمر الذي عرضه لموجة شديدة من الهجوم من قبل الجماعات الإرهابية.
وجاء رد الشيخ محمد جبريل، الداعية الإسلامي، على من هاجموه لتبرعه لصندوق "تحيا مصر" بمبلغ 3 ملايين جنيه، بوصفهم من خلال الآيات القرآنية بـ"الجاهلين".
وكتب الشيخ محمد جبريل تغريدة على "تويتر"، قال فيها: "صدق ربنا "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"، وصدق ربنا "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"، وصدق ربنا "وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين". نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
