أسفر تصادم وقع بين طائرتين حربيتين أمريكيتين قبالة الساحل غربي اليابان، في مصرع 6 أشخاص، حيث أكد سلاح مشاة البحرية الأمريكي اليوم الثلاثاء، عن وفاة 5 من جنوده ظلوا في عداد المفقودين منذ وقوع الحادث، ليرتفع إجمالي عدد قتلى الحادث إلى 6 أفراد مع نجاة جندي واحد، وفي منشور على فيس بوك، وقال الجنرال إريك سميث، قائد قوة الحملة الثالثة لمشاة البحرية،: "لقد اتخذت قرارا بإنهاء عمليات البحث والإنقاذ عن طاقم طائرتنا كيه-سي-130 جيه، التي تحطمت في حادث قبالة ساحل اليابان، وإعلان أن الجنود الخمسة قد توفوا"، مضيفًا: "تم بذل كل جهد ممكن" للعثور على الطاقم ، وأن مسجل بيانات الرحلة ومسجل الصوت في قمرة القيادة لطائرة إعادة التزويد بالوقود، التي كانت تحمل الجنود الخمسة "لم يتم تحديد موقعهما حتى الآن، ما يجعل من السابق لأوانه التكهن بشأن انتشال الحطام".
وفي تصريحات له، قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية ياسوتوشي نيشيمورا، إنه في أعقاب الحادث الذي وقع في 6 ديسمبر الجاري، إن الطائرتين الحربيتين اللتين تعرضتا للتصادم، وهما طائرة لإعادة التزويد بالوقود من طراز "كيه سي -130" كانت تحمل على متنها طاقما مؤلفا من خمسة أفراد، وطائرة من طراز "إف إيه-18" على متنها فردان، كانتا قد أقلعتا من قاعدة إيواكوني الجوية لمشاة البحرية، وعقب الحادث، تمكنت البحرية اليابانية من إنقاذ فردين من جنود مشاة البحرية الأمريكية، ولكن أحدهما توفي متأثرا بإصابته.
ووقع الحادث عندما كانت الطائرتان تجريان "تدريبات دورية" عندما وقع الحادث، وفقا لبيان صحفي صادر عن قوة الحملة الثالثة لمشاة البحرية.
وقال البيان إنه "لم يتم التأكد من أن التزود بالوقود في الجو كان جاريا عندما وقع الحادث" مضيفا أن ظروف التصادم قيد التحقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
