قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تعقيبا على اجتماع وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، إن أهم النقاط التي تناولها اجتماع وزير الداخلية تتمثل في مواجهة العناصر الإرهابية التي تسعى لتخريب مصر وإظهار مصر للعالم بأنها بلد غير آمنة لا تستطيع حماية شعبها، مضيفًا أنهم يختارون الأوقات التي تشهد أعيادا ومناسبات يحضرها ويراها عدد كبير من الناس حول العالم، وأنهم توجهوا لطريق آخر بعد تأمين الكنائس، حيث إنهم أصبحوا يستهدفون الطرق المؤدية إلى الكنيسة، وأماكن تجمع المسيحيين من لانشات ومراكب، بجانب المواكب السياحية,
التفجيرات دليل فشلهم
وتابع البسيوني، خلال مداخلته الهاتفية، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التفجيرات دليل فشلهم؛ خاصة وأن الجهاز الأمني المصري من داخلية وأمن وطني وقوات مسلحة يقف لهم دائما بالمرصاد ويفسد مخططاتهم. وأوضح أن فشلهم في اغتيالات عناصر من الشرطة والجيش والقضاة، جعلهم يتخذون طريقا آخر من استخدام عبوات تفجر أتوبيسا سياحيا أو مناطق سياحية، مشيرًا إلى أن الأمن في خطته أصبح يركز على الأماكن التي قد تكون مستهدفة من هذه العناصر الإرهابية، من مناطق سياحية وحدودية ومناطق تسلل في الظهير الصحراوي.
وعقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اجتماعا مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وبحضور جميع مديرى الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية، بمواقعها عبر (الفيديو كونفرانس)، وذلك لبحث استراتيجية العمل الأمنى فى المرحلة الحالية، واستعراض محاور الخطة الأمنية لتأمين احتفالات الإخوة الأقباط والعام الميلادى الجديد.