كطبيعة أي شاب مصري قرر محمد المالكي الدخول من بوابة البيزنس عبر دول أروربا الشرقية وأبرزها روسيا، إذ تفتح روسيا أبواب الهجرة إليها بشكل دوري، لكنها لا تسمح بدخول تأشيرات بيزنس، هذا الخطأ غير المتوقع وضع محمد المالكي الشاب العشريني في مأزق في مطار روسيا صباح أمس الأول.
استغاث "المالكي" وهو ابن لتاجر أخشاب في مصر، بأصدقائه الذين تداولوا معاناته في مطار موسكو وحيدًا، على مواقع التواصل الإجتماعي، ليبدأ رواد موقع "فيس بوك" مُناشدة وزارة الخارجية المصرية لإنقاذه. ومطالبة الوزير سامح شكري بالعمل على الاستغاثة لجهوده وغيرته على المصريين في الخارج.
وحصل محمد المالكي علي تأشيره بيزنس من السفارة الروسية بالقاهره لمدة ثلاثة أشهر طبقا للقانون الروسى، لكنه بمجرد الوصول للمطار رفض المسئولين بالمطار دخوله وأبلغوه بأنه ممنوع دخول التأشيرات البيزنس رغم ان سفارة روسيا هي من منحت التأشيرة.
أصبح محمد ومعه ثلاث مصريين من العالقين منذ صباح أمس الأول في أرض مطار، فلا هو عاد إلي مصر رغم أن التذكرة تسمح له بالعودة، ولا دخل إلي موسكو.
ارسل محمد استغاثته ومن معه أيضًا من سوء المعاملة التي تلقوها في المطار، وعدم وجود مترجم من الروسية للعربية أوالإنجليزيه، وعدم تمكنهم من النوم منذ أمس، أو توافر ملابس لديهم تؤمنهم من الصقيع، حتى شعروا بالقلق خاصة وأن المعاملة غير إنسانية.