أقامت ا.م زوجة محامي دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الخلع من زوجها بعد عامين من الزواج بعد أن اكتشفت أن زوجها الذى يعمل بالمحاماة، أحيانا يتنازل عن اتعاب قضية الخلع أو الطلاق أو غيرهما مقابل أن يمارس العلاقة مع الموكلة مبررة ذلك باستحالة العشرة معه وباقتراب "أهل مصر" منها، قالت الزوجة "عندما انهيت دراستي الجامعية وحصلت على ليسانس كلية الأداب تقدم إلى خطبتى محامى ولديه مكتب خاص به وذلك لسمعة والدي الطيبة، ووافق والدى على إتمام الزواج بعد خطوبة دامت ثلاثة أشهر وانتقلت معه للعيش بشقة منعزلة عن أهله.
وتابعت حديثها، "مرت الحياة بشكل طبيعى مثل أى زوجين وكان طوال اليوم منهمك فى عمله والجلسات والقضايا، وكنت أعذره لطبيعة عمله وكان لا يحب أن أعبث بهاتفه أبدا حتى فى يوم نسى هاتفه وخرج وكنت احفظ الباسورد للهاتف ولم أتجرا يوما فى تفتيشه لمعرفة ما يخبئه عنى.
واستطردت الزوجة "ولكن فى اليوم الذى نسي فيه الهاتف قمت بفتحة وقرأت رسائل الفيس بوك والوتس أب، بينه وبين الموكلات لأجد الصدمة أنه يتفق مع أمراة إنه سيرفع لها دعوى خلع بدون مقابل مادى ولكن عرض عليها أن يمارس معها العلاقة".
واختتمت حديثها "وهنا وجدت زوجي عاد ليأخذ هاتفه ليجدنى منهارة من البكاء وأدرك إننى عرفت حقيقته تركت له المنزل ولجاءت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".