كثيرا ما تعاني الأمهات من مشكلة مذاكرة أبنائهن، إذ تمثل المذاكرة مع الأبناء من أهم التحديات التي تواجه الآباء، خاصة عندما يرفض الطفل المذاكرة باعتبار أنها تقيد حريتهم في اللعب والنوم. وفي أوقات المذاكرة يلجأ كثير من الأطفال الىخ حيل للهروب من المذاكرة، فيبدأ عناد الطفل وهو ما يواجهه الآباء بشيء من الأسى.
وكثيرا ما يعاني الأهالي من عناد أطفالهم وعدم رغبتهم في مذاكرة دروسهم وتذمرهم وصراخهم منها، الأمر الذي قد يدفعهم لاستخدام أساليب التعنيف والإيذاء البدني والمعنوي لحسم الأمور مع الطفل. خاصة وأن الأطفال يستخدمون العناد لفرض سيطرتهم على الكبار من أجل تنفيذ رغباتهم.
طرق التعامل مع ابنك العنيد في الدراسة
في هذا الشلت أوضح خبراء الصحة النفسية والطفولة كيفية التعامل مع الطفل العنيد في الدراسة على النحو التالي:
حاولي احتواء طفلك العنيد كمية مع شعوره بالتقدير والمعاملة الحسنة، فهو يتأثر جداً بالكلمة الطيبة ويظل صداها في قلبه.
لا تفرضي عليه الأمر وإلا سيكون هناك عقاب، اشعريه انخ الامره مهم لنجاحه ومكافاته.
ابعدي عن العصبية والضرب أو التلفظ عليه بالألفاظ المهينة، لأنها ستزيد من تمسك الطفل بالسلوك الغير مرغوب.
تحفيز الطفل من خلال تخصيص مكافأة له، ولكن دون مبالغة حتى لا يشعر أن كل شيء يفعله له مقابل.
الانتباه لعدم وصف الطفل بالعنيد لأن ذلك سوف يثبت هذه الصفة في عقله وتتحول من صفة مكتسبة الى صفة متأصلة لديه.
تحميله المسؤولية، من الجيد أن يتحمل الطفل نتيجة دم حله للواجب أو عدم استذكاره، على أن يتم احتواء الطفل واظهار الحب له والحزن لحزنه ومحاولة معالجة الموقف بالتعاون معه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
