اعلان

إعلامي يكشف أخطر جزء في بيان إرهابي "مسجدي نيوزيلندا": "حد بيتكلم باللسان ده؟!" (فيديو)

كشف الإعلامي حسام حداد، مساء اليوم، عن أخطر جزء في بيان منفذ العملية الذي يحتوي على أكثر من 87 رسالة، والذي أرسله لأكثر من 30 شخصية سياسية وإعلامية، متحدثًا فيه عن أيديوليجيته ودوافعه في ارتكاب الجريمة الإرهابية، مشيرًا إلى أن تبريره للجريمة هي إظهار حقيقة في نظره بقوله في جزء من البيان:" للغزاة أن أراضينا لن تكون أبدًا أرضهم، وأن وطننا هو وطننا، وطالما وجد رجل أبيض، لن تُغزى أرضنا ولن يحل محل شعبنًا أحد غيرنا، كما أن العملية انتقام من استعباد الملايين من الأوروبيين الذين أخرجهم العبيد الأوروبيين من أراضيهم والإنتقام لآلاف الأرواح الأوروبية التي فُقدت بسبب الهجمات الأوروبية عبر الأراضي الأوروبية، ولخفض معدلات الهجرة مباشرة إلى الأراضي الأوروبية عن طريق تخويف الغزاة".

وعقب حدّاد، خلال تقديمه لحلقته ببرنامج "online أونلاين" عبر فضائية "extra news إكسترا نيوز": "حد بيتكلم باللسان ده، هل هو قارئ تاريخ؟، الحملات الصليبية جات منين؟ غزو العراق كان جاي منين؟ اللي بيحصل في فلسطين جاي منين؟ العبيد الأفارقة مين نقلهم من إفريقيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية؟ مين اللي كان بيستعبد؟ أفريقيا كلها اللي حصل فيها العبودية؟ طيب مين اللي عمل قانون العبيد في أمريكا؟ مش كان أبراهام لينكون ان رئيس امريكا السادس عشر؟ ومين اللي قتل السكان الأصليين في الولايات المتحدة الأمريكية وفي استراليا وفي نيوزيلندا يا صاحب الوجه الأبيض؟ ومين اللي في بلاده إلى الآن بيعاني السكان الأصليين من التفرقة العنصرية؟ طيب مين اللي في بلاده من شهر في طفل في مدرسة ثانوي سخر من أحد المقاتلين القُدامى الأمريكان من الهنود الحمر "السكان الأصليين لأمريكا" وبعدها الصحافة اتقلبت؟.

واستطرد مُقدم برنامج "أونلاين": "هل من فعل كل هذا الغزاة والعرب والمسلمون ومن يهاجرون إلى آخر الأراضي في الكرة الأرضية بحثُا عن المعيشة الهادئة؟، موجهًا حديثه إلى إرهابي "حادث المسجدين بنيوزيلندا": "هل حضرتك يا صاحب اللون الأوبيض بلدك الحقيقية نيوزيلندا؟ ولا جدود سعادتك هاجروا إلى هذه البقعة من الأرض!.

وأكد حسام حداد، أن التاريخ معكوس في نظر هذا الإرهابي، وما سبق يوضح الحقيقة الكاملة وراء الإرهابيين الحقيقين، وأن الدين الإسلامي لم يكن يومًا دين عنف، والعرب والمسلمون لم يكن في طبعهم يومًا التطرف وغيذاء الغير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً