عقدت كلية الإعلام بجامعة الأزهر، مهرجان مناقشة مشاريع تخرج الفرقة الرابعة، بحضور كل من الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس الجامعة، الدكتور يوسف عامر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور، غانم السعيد، عميد كلية الإعلام، أ.د، محمود الصاوي وكيل الكلية، وبإشراف الدكتور، رمضان إبراهيم رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وضمت لجنة التحكيم كل من أ.د ثريا البدوي، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، واللواء علاء الشريف، مدير العلاقات العامة والمراسم والبروتوكول بمجلس الوزراء، والدكتورة، هنادى سلطان مدير عام التدريب الإعلامي بالهيئة العامة للاستعلامات، والأستاذ صابر البطل مدير الإعلانات بجريدة الجمهورية، والدكتور، محمود عيد مستشار وزير الخارجية للعلاقات الدبلوماسية، والدكتور، محمد فؤاد المشرف على المشروعات.
في البداية أشاد الدكتور، يوسف عامر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بأن جامعة الأزهر، مهتمة جدا بقطاع الإعلام على وجه الخصوص وذلك طبقا لسياسة الأزهر الحديثة التى تعمل على النهوض بالأزهر الشريف وفقًا لتوجيهات أ.د، أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف وإمام المسلمين فى شتى المجالات، وأضاف بأن الجامعة تستعين بخبرات العاملين والمتخصصين في مجال الإعلام، من خلال مناقشة مشاريع التخرج مع الخريجين وتقييمها، والعمل على تحسين المنتج الإعلامى حرصًا من الجامعة على النهوض بالأزهر الشريف، وإخراج منتج إعلامى مشرف يمثل العقيدة الوسطية السمحاء للأزهر الشريف بعيدًا عن ما يصوره بعض من الرويبضة والمتطرفين.
ومن جانبه، أضاف الدكتور محمود الصاوى وكيل كلية الإعلام، بأنه لا يمكن لأى مؤسسة تعليمية أن تتقدم وأن تخرج منتج إعلامي مميز قادر على القيام بمهام فعالة تساهم في نهوض الدولة إلا من خلال إنشاء بروتوكول تعاون بينها وبين الخبراء والمتخصصين فى مجال الإعلام فى شتى التخصصات وذلك، لأن الخريجين من المؤسسات التعليمية وخصوصا قطاع الإعلام لابد لهم من تبادل الثقافات والخبرات مع المتخصصين والإستفادة من تجاربهم وخبراتهم. وقام بتهنئة الخريجين في جو حافل مليئ بالحب والفخر والمودة مع تمنيات معاليه لهم بالنجاح والفلاح فى حياتهم العملية وتقديم الصورة الصحيحة عن الأزهر الشريف وتشريف جامعتهم وأنفسهم أولا.
وصرحت الدكتورة ثريا البدوي، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، التي ترأست لجنة التحكيم مشروعات التخرج، أن كلية إعلام الأزهر هي من أولى الكليات فى الوطن العربي بل في العالم أجمع إخراجاً، للمواهب الإعلامية الفذة والسابقة لأقرانها، وأن أعضاء هيئة التدريس بهذه الكلية لهم من أفضل أساتذة الإعلام فى الوطن العربى إن لم يكونوا أفضلهم.
واستطردت، بأن جامعة الأزهر، من أفضل الجامعات على مستوى العالم وطلابها هم مثال يحتذى ويقتدى به وقد أبدت إعجابها الشديد بطلبة كلية الإعلام جامعة الأزهر وحبها لهم بقولها أنتم أفضل الطلاب علم ودين وخلقا؛ فالأزهر الشريف منبعكم لا يخرج منه إلا كل طيب وعطر، وأشادت بالجهود الفذة التي تبذلها كلية الإعلام جامعة الأزهر من أجل طلابها وخصوصا أن تفعيل مشروعات التخرج هو حدث فريد من نوعه فى إعلام الأزهر لم يسبق لهم تفعيل مثل هذة النشاطات.
وأعربت عن سعادتها بتواجدها فى كلية الإعلام جامعة الأزهر وأنها لن تتأخر عن هذة الكلية أبدا متى طلب منها الحضور ، وفى وسط ترحيب حار من الطلاب وتصفيق يهز أركان القاعه هنأتهم على تخرجهم متمنية لهم دوام النجاح والتفوق.
كما قال اللواء، علاء الشريف، مدير عام العلاقات العامة، والمراسم والبروتوكول بمجلس الوزراء، أن مجلس الوزراء مهتم جداً بشأن مشاريع الشباب والمبادرة الجدية بتنفيذها وتبنى أفكارهم وأن المؤتمرات والندوات القادمة التى تنظمها وتعدها رئاسة الوزراء ستكون متضمنة لوجود صفوة شباب هذا العصر وأكثرهم نشاطا وذكاء والشباب الذى يتمتع بروح القيادة ولديه القدرة على العطاء.
وأعرب أيضاً، عن مدى إعجابه بطلبة كلية الإعلام عامة وطلاب الأزهر خاصة، بقوله أنهم خير من يمثل الشباب السوي الصالح، في مؤتمرات الشباب التى تعقدها رئاسة الوزراء وأنهم أحق فى الحضور عن غيرهم من الشباب التى تحضر هذه المؤتمرات، وأنه سيكون الوصلة بين شباب كلية الإعلام ورئاسة الوزراء، وأنه سيعمل على توفير الدورات التدريبية لهم وتمكينهم من حضور المؤتمرات الفعالة التى تنظمها الرئاسة ، فى جو من الحب والمودة أنهى حديثه بالتحية للوطن وللأزهر والقائمين على خدمته.
من جانبه؛ صرح أ.د محمود عيد مستشار وزارة الخارجية للعلاقات الدبلوماسية، بضرورة تدريب الكوادر الشابة والاستفادة من أفكارهم البنائه، واستغلال طاقاتهم في النهوض بالمجتمع كافة ، و أشار إلى أن الخريجين من كافة الكليات هم عماد هذة الدولة فلا تنهض الشعوب إلا من خلال طاقات شبابها وأن جامعة الأزهر دائما ما تفاجئ الجميع بوجود كوكبة من الخريجين على مستويات عالية من الرقي والجودة.
كما أبدى تعجبه من براعة خريجي كلية الإعلام، في انتقاء أفكار مشروعات تخرجهم وبراعتهم فى طريقة عرض مشاريعهم وتوصيل الفكرة إلى الجمهور المستمع بصورة واضحة سلسة لا صعوبة فيها، في جو يغمره المحبة شكر الطلاب على جهودهم المضنية وودعهم فى وابل من التصفيق هز أرجاء القاعة.
وأضافت، هنادى سلطان، مدير التدريب الإعلامي بالهيئة العامة للاستعلامات بأن الهيئة ترحب دائًما بطلاب كلية الإعلام في أي وقت وأبوابها مفتوحة لهم دائمًا حرصًا من القائمين على الهيئة بالنهوض بطالب الإعلام والعمل على الارتقاء بمستواه من مختلف الجوانب والعمل على تنميته ذهنيًا وثقافيًا ومعنويًا.
وعبر الدكتور غانم السعيد خلال الفعاليات الأخيرة لمهرجان المناقشة عن مدى فخره واعتزازه وحبه عن ذلك اليوم بقوله: إنه يومًا علميًا متميزًا لكلية الإعلام، حيث تمت مناقشة مشروعات التخرج لطلاب السنة الرابعة، من خلال لجان علمية متخصصة، مع أساتذة الكلية، وكوكبة من رجال الإعلام في الإذاعة والتلفاز، والصحف والمجلات، والعلاقات العامة من الوزارات والشركات والمؤسسات المختلفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
