اعلان

زواج الزاني بالزانية التي وقع معها في كبيرة الزنا.. هذا هو الخلاف بين العلماء

يسأل بعض المسلمين هل يزول ذنب الزنا إذا تزوج الزاني بالمرأة التي زنى معها؟ حول هذه القضية يقول الدكتور على جمعة محمد مفتي الديار المصرية السابق إن الزنا كبيرة من الكبائر يزول وزره بالتوبة منه، وليس من شرط هذه التوبة أن يتزوج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها، بل التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه، ومن تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج، فليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض وفقا للقواعد الشرعية.

زواج الزاني بالزانية التي وقع معها في كبيرة الزنا

ولكن مع ذلك فقد اختلف أهل العلم في صحته، فذهب الجمهور إلى: أنه صحيح، وذهب الإمام أحمد، ورجحه شيخ الإسلام ابن تيمية: إلى القول بالتحريم حتى يتوبا؛ وهذا هو الراجح. قال الإمام ابن كثير في قوله تعالى: الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين "هذا خبر من الله تعالى: بأن الزاني لا يطأ إلا زانية أو مشركة؛ أي: لا يطاوعه على مراده من الزنا إلا زانية عاصية، أو مشركة لا ترى حرمة ذلك".اه. والراجح والله أعلم: هو ما ذهب إليه الإمام أحمد ومن وافقه، وهو الذي رجحه ابن تيمية رحمه الله قال: "نكاح الزانية حرام حتى تتوب، سواء كان زنى بها هو أو غيره

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"العربية" عن مصادر مصرية: إعداد قائمة بأسماء العناصر المصرية المدرجة على قوائم الإرهاب في سوريا