اختارت إدارة مسابقة "جسر اللغة الصينية لطلاب الجامعات على مستوى العالم" في الصين، الدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب بجامعة القاهرة ومديرة معهد كونفوشيوس بالجامعة، كأول شخصية مصرية وعربية، لعضوية لجان التحكيم بالمسابقة التي تعد الأكبر لطلاب الجامعات على مستوى العالم للغة الصينية.
اقرأ أيضًا.. وزير النقل يجتمع مع قيادات السكة الحديد لبحث اخر تطورات عقود التوريد
وقالت الدكتورة رحاب محمود، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن مسابقة "جسر اللغة الصينية لطلاب الجامعات على مستوى العالم" من أهم المسابقات لطلاب الجامعات في العالم، موضحا أن الصين تمولها تمويل كبير جدا، ويشارك فيها هذا العام 144 متسابق من 122 دولة.
وأضافت "رحاب"، أن لجنة التحكيم تكون في الجزء الأول للمسابقة، ثم بعد ذلك يتم عمل التصفيات بين 144 متسابق ليصلوا إلى 30 متسابق من كل قارة 6 متسابقين، ثم تبدأ عملية التصعيد ليصبحوا 15 متسابق وتتم التصفيات ليصل الإجمالي 5 بواقع فائز واحد من كل قارة ويحصل على لقب القارة التابع لها، بحيث يكون المركز الأول في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا وهكذا.
وأشارت "رحاب"، إلي أن اختيارها عضوا في لجنة التحكيم كانت فرصة جميلة بالنسبة لها، وشرف كبير لي لأنني أول شخصية مصرية وعربية تشارك في لجنة تحكيم مسابقة بهذا الحجم وهذا شرف وفخر لأي شخص عامل في مجال اللغة الصينية في الوطن العربي، قائله:" كنت سعيدة جدا باختيارهم لي".
وحول أسباب اختيارها عضوا في لجنة تحكيم المسابقة، لفتت رحاب النظر إلي أن قسم اللغة الصينية في كلية الآداب بجامعة القاهرة ومعهد كونفشيوس التابع للجامعة، قاموا بإنجازات كبيرة، وتابعت: "احنا دايما طلابنا مستوياتهم متقدمة جدا، ونتيح لهم جميع الإمكانيات لتنمية مستواهم ونستقدم أساتذة أجانب من الخارج، وكذلك المعهد حصل على جائزة أحسن معهد كونفشيوس على مستوى العالم في عام 2016".
واستكملت: "وأنا كمديرة للمعهد حصلت علي جائزتين وهما: أحسن مدير معهد كونفشيوس في 2010 و2015، وهذه سابقة لم تحدث على مستوى مديري المعاهد في العالم، وذلك نتيجة الجهد المبذول وكنوع من أنواع التكريم".
وحول مستقبل اللغة الصينية في مصر وسوق العمل، قالت رحاب إن الصين تعدادها مليار و400 مليون نسمة، واقتصاديا هي القوة الإقتصادية الأولى في العالم، وستكون القوة العظمي علي مستوي العالم، واستثماراتها كبيرة جدا في جميع دول العالم ليس في مصر فقط، حيث توجد استثمارات صينية في مصر في جميع الأماكن الجديدة مثل العاصمة الإدارية ومحور قناة السويس وأسوان ومرسى مطروح وأماكن أخرى كثيرة، ومع وجود هذه الاستثمارات هناك حركة كبيرة في السياحة وتزداد بشكل مستمر، وبالتالي نحتاج طلاب خريجين يكونوا على دراية باللغة الصينية وتستطيع العمل، مستطرده: "الحمدلله خريجينا نادرا لما يكون حد منهم متخرج ومش بيشتغل".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
