122 عاما مرت على ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، التى ولدت فى مثل هذا اليوم، 31 ديسمبر 1898، بقرية طماى الزهايرة، التابعة لمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، ووالدها الشيخ المؤذن إبراهيم السيد البلتاجي.
مسقط رأس سيدة الغناء العربي
"أهل مصر" زارت مسقط رأس أم كلثوم "فاطمة"، التى طافت بأغانيها أرجاء المعمورة، واستمع لفنها الجميع فى الدول العربية والأوربية، ومازالت ذكريات أم كلثوم خالدة بأغانيها الخلابة "كيفَ أنسى ذكرياتي وهيَ فى قلبِي حنينْ، كيفَ أنسى ذكرياتي وهيَ فى سَمْعي رنينْ، كيف أنسى ذكرياتي وهيَ أحلامُ حياتي، إنها صورةُ أيَّامي على مِرآةِ ذاتي، عشتُ فيها بِيَقِيني وهي قُربٌ وَوِصالْ، ثُمَّ عاشَتْ فى ظُنوني وهيَ وَهْمٌ وخيالْ، ثُمَّ تبقَى لي على مرَّ السّنينْ، وهيَ لِي ماضٍ من العمرِ وآتِي، كيفَ أنساها وقلبي لمْ يَزلْ يسكُنُ جَنبي، إنَّها قصّةُ حُبِّي".
مسقط رأس أم كلثوم
لا تمر فى شوراع تلك القرية القديمة إلا ويتردد الحديث عن سيدة الغناء والتفاخر بأنها ابنه تلك القرية الصغيرة، التى لم تأخذ حقها حتى الآن، إذ لم يتم عمل متحف من أجل جمع جميع متعلقاتها بعد وفاتها.
اقرأ أيضا: حفيدة أم كلثوم: أحمد حلمي أساء لكوكب الشرق في فيلم "خيال مآته" ولازم يعتذر (خاص)
مسقط رأس أم كلثوم
الحاجة بثينة، حفيدة سيدة الغناء العربى، أكدت أن أم كلثوم مازالت تعيش فى جميع المنازل بأغانيها، ويحتفل الجميع بها، ولكنها لم تأخذ حقها بعد وفاتها بعد أن نسى المسؤلون تاريخها، مؤكدة أن سومة كانت عاشقة للبلد وكانت تجمع المال من أجل المجهود الحربى لمصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
