اعلان

"نفرتيتي ملكة وفرعونة مصر" فى محاضرة بمكتبة الإسكندرية الاثنين المقبل

نفرتيتي ملكة وفرعونة مصر
نفرتيتي ملكة وفرعونة مصر

ينظِّم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، الإثنين المقبل، محاضرة بعنوان "نفرتيتي.. ملكة وفرعونة مصر"، وذلك في تمام الواحدة ظهرًا، بقاعة الاجتماعات (C)، بمركز المؤتمرات بالمكتبة، ويُلقي المحاضرة الدكتور إيدن دودسون، الأستاذ بجامعة بريستول، بالمملكة المتحدة.

وتُلقي المحاضرة الضوء على نفرتيتي، زوجة أخناتون "الملك الهرطقي"؛ كونها واحدةً من أكثر الشخصيات المعروفة في تاريخ مصر القديم. وبالرغم من هذا فإن الحقائق المثبتة بشأنها نادرة، ويعد تقريبًا كلُّ جانب من جوانب حياتها موضعًا للنقاش والجدال المستمر؛ إذ أشارت البحوث الجارية إلى أنها كانت امرأة ذات أهمية استثنائية، فقد كانت إلهة للموتى، وقضت السنوات الأخيرة من حياتها كفرعون؛ تحكم نيابة عن توت عنخ أمون الصغير، الذي من المحتمل أن يكون ولدها.

وتتناول المحاضرة أيضًا بعض الأساطير التي نشأت حول حياتها المهنية، كما تستكشف كيف أصبحت واحدة من أكثر النساء شهرة وأهمية في التاريخ.

أقرأ أيضًا: "الملف الإفريقي" أبرزها.. مكتبة الإسكندرية تُصدر العدد الأول من "النافذة الإعلامية" للتعريف بأنشطة العام

وكانت نظمت مكتبة الإسكندرية أمس، محاضرة بعنوان "مهارات الطبيب المصري القديم ودوره في علاج الأمراض"، ألقاها الدكتور محمود المحمدي عبد الهادي سلامة، أستاذ الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، وذلك ببيت السناري الأثري بالسيدة زينب.

وتناول الدكتور محمود المحمدي، خلال المحاضرة، تاريخ الطب في مصر القديمة، وطرق القدماء المصريين في علاج الأمراض، وأشهر الأطباء وأعمالهم وتخصصاتهم ومؤلفاتهم، وأشار إلى أن قدماء المصريين كانوا أطباء متمرسين ذوي خبرة، يصفون العلاجات للشفاء ويقومون بإجراء العمليات الجراحية.

كما تناول المُحاضر، عدة محاور منها تعريف مصادر الطب المصري القديم ومدارس الطب والأطباء، وأشهر الأطباء المعروفين في مصر القديمة، ومهارات الطبيب المصري في علاج الأمراض وعلاج إصابات خلع المفاصل وأمراض العيون والأمراض النفسية، وأيضًا مهاراته في استخدام الأدوات الجراحية المختلفة في العمليات الجراحية.

وأضاف المحمدي، أن الطبيب المصري القديم تمكّن من علاج مرض الرمد الحبيبى عن طريق وضع المسكنات ومضادات الالتهابات وهي نبات السنط وأكسيد الرصاص الذي يستخدم حتى الآن في علاج الأمراض الجلدية، وعن مهارة الطبيب في علاج المفاصل أوضح أنه عالج التواء الفقرة العنقية عن طريق ربط موضع الإصابة بقطعة من اللحم الطازج باليوم الأول ثم معالجة المريض بالعسل يوميًا إلى أن يتعافى، مؤكدًا أن المصريين قاموا بتطبيق التخدير الموضعي والذي كان ضروريًا في العمليات فقاموا بوضع حمض الخليك مع حجر رخامي كان يأتى من مدينة منفيس لينتج مهدئا كان له تأثير التخدير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً