اشتكت الدكتورة منى منير، طبيب مقيم تخصص طب الأسرة، من تعنت إدارة مستشفى الحميات التي تعمل بها، مخاطبة في حديثها الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، بسبب تحويلها للشئون القانونية رغم تعرضها للمخاطرة بحياتها في التعامل مع حالات اشتباه كورونا، وذلك بسبب ذهابها للاطمئنان على أطفالها الصغار رغم تواجد زوجها الطبيب بمستشفى أبو خليفة للعزل.
وقالت الطبيبة في منشورها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هل يعقل ياسيادة نقيب الأطباء أن يتم تحويلي للشؤون القانونية، في مذكرة ترك عمل عن يوم الاثنين 13/4/2020على الرغم من تواجدي لأكثر من أربع ساعات في عيادات فرز حالات الاشتباه في نفس اليوم وتعرضي للمخاطرة بحياتي !!! هل يعقل ياسيادة النقيب أن يكون كل ذنبي أنني استأذنت من إدارة مستشفى الحميات لكي اذهب للاطمئنان على أولادي الثلاثة أكبرهم 9 سنوات حيث اضطر لتركهم بمفردهم في المنزل حيث أن والدهم تطوع كطبيب للعمل في مستشفى العزل بابوخليفه مع العلم انني قمت بتسليم النوبتجيه لطبيبه بدلا عني بالإضافة لتواجد الأطباء المقيمين من الحميات !!!!".
شكوى من طبيبة لنقيب الأطباء
وأضافت مستنكرة، "هل يعقل ياسيادة النقيب في الوقت الذي يراهن العالم أجمع على أطبائه للمرور من هذه الفترة العصيبة، أن يحدث هذا التصرف معي !!!!! هل يعقل ياسيادة النقيب بدلا من تقديم الدعم اللازم اتجاه الأطباء من المسؤولين والمعنيين خلال الضغوط النفسية التي يمروا بها وبالأخص خلال فترة تواجد زوجي بمستشفى العزل، يتم التعنت والتعسف اللامبرر اتجاهي".
واستطردت قائلة: "هل يعقل ياسيادة النقيب أن يقوم مسؤول يجلس في مكتبه بمامن عن العدوى والوباء بتحويل طبيبه تعرض نفسها واولادها يوميا لاحتمال العدوى ،وفضلت أن لاتتخاذل عن أداء واجب مهنتها أمام الله اولا ثم أمام أهل بلدها أو حتى تقوم بإجازة وجوبيه ،هل يعقل تحويلها للشؤون القانونيه !!!!! ناهية حديثها بهشتاج #الجيش_الابيض_بيتحول_للشؤون_القانونيه".
ونظراً للجائحة التى تمر بها البلاد ولما يواجهه الأطباء وباقى أعضاء المهن الطبية من إصابات وأحياناً تصل إلى الوفاة فى مواجهة كورونا فقد قرر كلا من اتحاد المهن الطبية ونقابة الأطباء دعم حالات الوفاة بـ١٠٠ ألف جنيه والمصاب بـ٢٠ ألف جنيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
