كشف حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، عن أنه تم الاتفاق على تنظيم 'انتخابات تشريعية تليها رئاسية ثم مجلس وطني' معتبرا أن المراسيم التي أصدرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد حازت على موافقة كل من حركتي فتح وحماس، واعتبر حنا ناصر إن المراسيم التي صدرت مؤخرا عن السلطة في رام الله 'منضبطة من الناحية القانونية' وهي 'نتاج عمل لمدة عامين' و'كانت بالتوافق'. مضيفا أن 'الأهمية القصوى في انتخابات المجلس التشريعي' هي كونها ستجري وفقا لـ 'نظام الأغلبية المطلقة وهو النظام الجديد' آملا في مشاركة واسعة للشباب الفلسطيني في هذه الاستحقاقات الانتخابية التي ستضع مجددا 'العملية الديمقراطية' التي 'توقفت في فلسطين منذ 15 عاما' على السكة وداعيا كل الفلسطينيين إلى الاستعداد لهذا الحدث بـ ' البدء بالتسجيل للمشاركة' فيه.
أما في ما يتعلق بعملية التصويت في القدس، فقال حنا ناصر 'آمل أن تسري الانتخابات في القدس'، و'في حال رفض الاحتلال' السماح بها فإن 'هناك خططا بديلة' لدى لجنته للتعاطي مع الموقف. 'الانتخابات ستكون بنظام القوائم، ويمكن بدء التسجيل اعتبارا من اليوم'. وأكد أنها 'ستتم فقط عبر صناديق الاقتراع وليست إلكترونية'. من جهة أخرى، أشار حنا ناصر إلى أن قانون الانتخابات الجديد 'عصري' وقد خضع لتعديل 'بعض الأمور'، مضيفا أن 'انتخابات المجلس الوطني ليست ضمن عمل لجنة الانتخابات المركزية'.