أعلن الرئيس الفليبيني، رودريغو دوتيرتي، ترشحه لمنصب نائب رئيس البلاد، لمواصلة حملته ضد المخدرات والمتمردين.
ونددت المعارضة الفلبينية بقرار دوتيرتي هذا، معتبرة أنه "مناورة للالتفاف على ملاحقات قانونية قد يواجهها".
وألمح دوتيرتي الذي انتخب لرئاسة البلاد في العام 2016 أنه "قد يترشح لولاية ثانية، حتى لو كان الدستور يحظر ذلك"، وأوضح في خطاب مسجل "سأترشح لمنصب نائب الرئيس".
وتابع "سأواصل الحملة، وإن قمع التمرد ثم الجريمة والمخدرات، من أولويات اهتمامي".
وتقدر جمعيات حقوقية بالآلاف عدد الذين قتلوا بعدما أمر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إثر توليه السلطة، مباشرة قوات الأمن تعقب مدمني وتجار المخدرات، في حملة مثيرة للجدل استهدفت الشباب بشكل أساسي.
وأعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في حزيران أنها "دعت إلى فتح تحقيق حول آلاف جرائم القتل التي ارتكبت في إطار هذه الحرب على المخدرات التي قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".
وشجب "سامامبيان1"، وهو ائتلاف يضم طيفا واسعا من الشخصيات المعارضة، إعلان دوتيرتي الترشح مرة أخرى، معتبرا أنه "يضرب الدستور عرض الحائط".
وأضاف الإتلاف أنه "من الواضح أن الدافع وراء ذلك هو الخوف من المساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية ونظامنا القضائي".
وفي الفلبين، ينتخب الرئيس ونائب الرئيس بشكل منفصل، ويمكن لنائب الرئيس أن يتسلم مهام الرئيس في حالة العجز أو الاستقالة.