أعلنت وزارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، أن 50 ألفا مواطنا أدوا صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى المبارك؛ بعد تعرضه للاقتحام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتحولت ساحات المسجد الأقصى الى ساحة حرب في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان، باستباحته والاعتداء على المصلين الصائمين واعتقال المئات منهم قرابة الـ 200 إصابة ومئات المعتقلين "قد تصل اعدادهم الى 450 معتقلا"، حصيلة المواجهات التي دارت في الأقصى واستمرت لأكثر من 6 ساعات "منذ الفجر حتى قبل الظهر".
وبعد اخلاء الاقصى ومحاصرة البعض في مسجد قبة الصخرة المشرفة، اقتحمت القوات المدججة بالسلاح المصلى القبلي، وضربت المتواجدين ووجهت البنادق باتجاهههم واجبرتهم على الجلوس ارضا وقيدتهم، وبعد نصف ساعة اقتادتهم الى ساحة باب المغاربة لنقلهم الى مراكز التوقيف، فيما صادرت هواتف المئات من المعتقلين وهوياتهم واخلت سبيلهم.
وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني تم اعتقال 450 مواطنا من المسجد الاقصى المبارك وسيتم تحويلهم الى معكسر "متسودات ادوميم".