صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن روسيا سوف تواصل دعم مالي في حربها ضد الإرهاب.
جاء ذلك في بداية اجتماع لافروف بوزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، حيث قال: "من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نستمع إلى تقييماتك الجديدة للوضع المتطور في بلدكم، وحول جهود حكومتكم في تطبيع الوضع، بما في ذلك ما يتعلق بالقضاء على التهديدات الإرهابية. وسوف نواصل كافة الدعم الممكن لكم".
وتابع لافروف: "إن إفريقيا هي صديقتنا القديمة، ونحن معنيون بالمساعدة في حل الأزمات التي تواجهها القارة، والتي لا زالت قائمة مع الأسف، في أقرب وقت ممكن. وروسيا، بصفتها عضوا في مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة، وكذلك على المستوى الثنائي، سوف تستمر في تقديم الدعم والمساعدة".
تأتي هذه الزيارة في توقيت دقيق على خلفية محاولة انقلاب في مالي ليلة 11-12 مايو، حيث صرحت وزارة الإدارة الإقليمية واللامركزية بقيام الجيش، بدعم من "دولة غربية" بمحاولة للانقلاب، إلا أن قوات الدفاع والأمن في البلاد تمكنت من إفشال هذه المحاولة