اعلان

إثيوبيا تطلق أسبوع بيع سندات سد النهضة لإتمام البناء بحلول 2025

سد النهضة
سد النهضة
كتب : وكالات

أطلقت إثيوبيا، فعاليات أسبوع بيع سندات سد النهضة الإثيوبي، بهدف جمع التمويل اللازم لدعم استكمال بناء السد، الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول العام المقبل 2025.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن هايلو أبرهام، مدير العلاقات العامة والاتصال الإعلامي في مكتب تنسيق مشروع سد النهضة، قوله بأن الهدف هو جمع 100 مليون بر إثيوبي (نحو مليون و760 ألف دولار) خلال هذا الأسبوع.

وأضاف أبرهام أن بنك التنمية الإثيوبي والبنك التجاري الإثيوبي ومؤسسات مالية أخرى، استعدت لتنفيذ عملية البيع التي تم إطلاقها بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لبدء بناء السد.

وشدد المسؤول الإثيوبي على أهمية دعم ومشاركة الجمهور، وعلى التأثير الإيجابي لدعمهم المستمر في تقدم بناء السد، حيث وصلت نسبة البناء الإجمالية إلى 95% بفضل التزامهم ودعمهم المستمر.

سندات بيع سد النهضة

من جانبه، أكد مدير مشروع سد النهضة كيفلي هورو، أن أعمال البناء في السد ستكتمل بحلول العام القادم على الرغم مما وصفها 'بالعقبات الفنية والنكسات التشغيلية' التي يواجهها، حسبما نقلت وكالة أنباء 'العالم العربي'.

وأكد هورو استمرار جهود بناء السد واكتمال البناء العام المقبل 'على الرغم من التحديات في الأعمال الكهروميكانيكية والمعدنية، فضلًا عن أوجه القصور في الخبرة بين المقاولين' على حد تعبيره.

وفي وقت سابق، علقت وزارة الخارجية المصرية، على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمام البرلمان في فبراير الماضي، حول التفاوض بشأن سد النهضة.

توقف العملية التفاوضية

وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، في لقاء تلفزيوني، إن 'تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بها قدر من الغموض'، لافتًا إلى أن القاهرة أعلنت عن موقفها الرسمي منذ فترة.

وأضاف أبو زيد: 'توقفنا عن الاستمرار في تلك العملية التفاوضية التي لا تقود إلى نهاية واضحة، ولا تكشف عن نوايا وإرادة سياسية حقيقية للتوصل إلى اتفاق'، مبينا أن 'أي حديث يسعى لتشويه الموقف المصري والتلميح أن القاهرة غير جادة، لا يُعد منصفا'.

مسار التفاوض مع إثيوبيا

وكانت مصر، أعلنت في ديسمبر الماضي، انتهاء مسار التفاوض مع إثيوبيا، حول سد 'النهضة' دون نتيجة، مؤكدة الاحتفاظ بحقها للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.

يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث أدى إلى زيادة التوتر السياسي بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.

وبدأت إثيوبيا في تشييد سد 'النهضة' على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.

وحذرت مصر أن يلحق السد ضررًا بحصتها من المياه، والتي تحصل على أغلبها من النيل الأزرق، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً