أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما رسميا نشر على الموقع الإلكتروني للقوانين الروسية، يتضمن استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف في روسيا. وتضمن المرسوم فئات ونقاطا جديدة، دخلت في لائحة النشاطات والأعمال التي تعدها روسيا واقعة تحت مظلة التطرف. وتناولت النسخة المحدثة من وثيقة محاربة التطرف، الدولة الأوكرانية، حيث يعد تعزيز التشكيلات القومية هناك تهديدا متطرفا خطيرا. وتأتي التهديدات المتطرفة الأكثر خطورة، في انتشار أفكار 'النازية الجديدة' على نطاق واسع وتعزيز التشكيلات المسلحة القومية المتطرفة، بما في ذلك في أوكرانيا، والمدعومة من قوى خارجية تشجع على ارتكاب أعمال إجرامية على الأراضي الروسية.
بيانات الوثيقة لمحاربة التطرف
وذلك، كما جاء في الوثيقة:
- تمتد المخاطر إلى البلدان والمناطق المجاورة.
-يقوم النازيون الجدد الأوكرانيون بتعزيز العلاقات مع المنظمات الإرهابية الدولية.
-تستغل الدول غير الصديقة الأزمة الأوكرانية لشن حروب هجينة (بالوكالة) ضد روسيا وإثارة المشاعر العدوانية المعادية لروسيا في العالم.
وفيما يخص المهاجرين جاء في الوثيقة:
أن أحد عوامل التطرف هو الوضع في بعض المناطق الروسية المرتبط بالنشاطات غير القانونية للمهاجرين، حيث ينخرطون في منظمات إرهابية ويقومون بنشر الأفكار المتطرفة.
كما تناولت الوثيقة مسألة تحريف التاريخ العالمي، حيث يتم إعادة تقييم ومراجعة وجهات النظر حول دور روسيا ومكانتها، وهو ما يشكل تهديدا خارجيا متطرفا.
كما أن سياسة بعض الدول في تزييف دور الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية والتقليل في أهمية مساهمته في الانتصار يشكل تهديدا حقيقيا لروسيا.
وأشار المرسوم الرئاسي إلى أن استراتيجيات مكافحة التطرف حتى عام 2025 تعد لاغية وباطلة بصدور المرسوم الجديد.