اعلان

الشيطان اسمه يهودا فاخ : ضابط إسرائيلي يبقر بطون النساء الحوامل .. هنا غزة

نساء غزة
نساء غزة

كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية عن تورط قائد الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي، يهودا فاخ، في عمليات هدم واسعة النطاق في قطاع غزة خلال شهر أغسطس الماضي، وذلك دون الرجوع إلى الأوامر العسكرية الرسمية. ووفقاً للصحيفة، فإن فاخ قام بتوجيه أوامر مباشرة إلى قواته بشن عمليات هدم ممنهجة لمباني في منطقة نتساريم، حتى تلك التي لا تشكل أي تهديد أمني، وذلك بهدف إلحاق أقصى قدر من الضرر بالبنية التحتية في القطاع وقام بأعمال يعجز الشيطان عن فعلها مثل بقر بطون الأمهات الحوامل أمام أسرهن لدفع باقي الأسر على التهجير من غزة

ردود فعل غاضبة على المستوى الدولي والإقليمي

لم يكتفِ فاخ بتجاوز صلاحياته العسكرية، بل سمح لأشقائه بتشكيل فرق خاصة من خارج الجيش، تضم جنوداً ومستوطنين، بهدف تنفيذ عمليات الهدم بشكل أوسع وأكثر فاعلية. ووفقاً لشهادات جنود، فإن هذه الفرق كانت تعمل بشكل مستقل عن القيادة العسكرية، وكان هدفها الأساسي هو تدمير أكبر عدد ممكن من المباني في غزة ، وأظهرت تقارير ميدانية أن فاخ كان يسعى لتحقيق أهداف إستراتيجية بعيدة المدى من خلال هذه العمليات، حيث كان يهدف إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين من شمال القطاع، وتغيير الخارطة الديمغرافية في المنطقة. وقد صرح فاخ بأن الفلسطينيين لن يتعلموا الدروس إلا من خلال خسارتهم للأرض. تكشف هذه المعلومات عن مدى خطورة هذه العمليات، والتي تم تنفيذها بشكل ممنهج ومنظم. وتثير تساؤلات حول مدى التزام القيادة العسكرية الإسرائيلية بالضوابط القانونية والأخلاقية في تنفيذ عملياتها العسكرية. كما تسلط الضوء على الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في قطاع غزة، والتي تتجاوز أحيانًا حدود الصراع العسكري.

و من المتوقع أن تثير هذه الكشوفات ردود فعل غاضبة على المستوى الدولي والإقليمي، خاصة في ظل الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني من قبل إسرائيل في قطاع غزة. كما من المتوقع أن تزيد من حدة التوتر في المنطقة، وتشكل عائقاً أمام أي جهود لتحقيق السلام والاستقرار.

كما أنه من المتوقع أن تتسبب هذه الكشوفات في فتح تحقيق داخلي في الجيش الإسرائيلي، وأن يتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق الضباط المتورطين في هذه الجرائم. كما من المتوقع أن تزيد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها في قطاع غزة، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

رسالة مفتوحة: هذه الأحداث تؤكد مرة أخرى على الحاجة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحقه. كما تسلط الضوء على أهمية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، والعمل على تحقيق حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
مصرع 6 عناصر إجرامية شديدة الخطورة واستشهاد ضابط في تبادل إطلاق نيران بأسيوط